أعلنت النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) بتاوريرت لعموم الشغيلة التعليمية بالإقليم أنها علقت مشاركتها في أشغال اللجنة الإقليمية الموسعة،وذلك بسبب الغموض واللبس في المعطيات المقدمة للنقابة من طرف النيابة بخصوص وضعية الموارد البشرية بالإقليم،وعدم التزام النيابة بالمقررات الصادرة عن اللجنة،وانفراد النيابة باتخاذ بعض القرارات في غياب اللجنة الإقليمية الموسعة (مشاكل مدينة عيون سيدي مخوخ مثلا) وتغليب المصالح الضيقة على المصلحة العامة،وتحويل اللجنة إلى غرفة لشرعنة قرارات النيابة الإقليمية المرتبطة بتدبير الموارد البشرية،وبروز ظاهرة الانتقالات من أجل المصلحة مما يضرب في العمق مبدأ تكافئ الفرص.كما رفضت النقابة الطريقة التي تريد الإدارة تطبيقها بهدف إلحاق بعض رجال التعليم بمصالح النيابة الإقليمية (نظام الحصيص).وتدعيما لموقف الإنسحاب من اللجنة الموسعة،قد قام نساء ورجال التعليم بوقفة احتجاجية يوم الجمعة الماضية لمدة ساعتين،واعتبروا أن الدخول المدرسي بالإقليم هذه السنة هوالأسوأ في تاريخ النيابة بسبب الاكتظاظ والهشاشة وقلة الأطر،وعدم إنهاء البنايات المبرمجة كثانويتي المرينيين والفتح التقنية التعليمية . من جهة أخرى،ما زال نائب الوزارة بإقليم تاوريرت يستغل السكن الوظيفي الذي كان يستغله عندما كان مديرا لإعدادية القدس بمدينة وجدة،ومنذ ذلك الوقت والنائب في المنزل المذكور لم يرغب في إفراغه ليستغله المدير الجديد للإعدادية،ورغم انتقاله ورغم أن زوجته إطار في التعليم أيضا ولا حق لها في السكن الوظيفي،والمنطق والقانون يقولان بضرورة إخلائه للسكن الوظيفي ليستغله المدير الجديد للإعدادية الواقعة في نفوذ نيابة وجدة وليس النائب الذي يشتغل بتاوريرت. ..........................................................