أوراسيو فيكساندي يقترح على إسبانيا بيعهما للمغرب عبد الإله بنكيران اقترح مسيرة خضراء لتحريرهما "يكفي إلقاء جولة على صحف اليمين لمعرفة الوضع الصعب للاقتصاد الإسباني" هذا هو التبرير الذي علل به الصحفي الإسباني الغاليسي (شمال اسبانيا) أوراسيو فيكساندي،اقتراحه على رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي بيع مليلية وسبتة المحتلتين للمغرب كحل لتجاوز الأزمة الاقتصادية التي تعصف حاليا بإسبانيا،في مقال رأي بجريدة "غاليسا كونفيدنسيال" نشر على موقعها الإلكتروني بتاريخ 27 أبريل المنصرم تحت عنوان "بيع سبتة ومليلة"، حثّ فيه حكومة ماريانوا راخوي على بيع سبتة وميلية السليبتين إلى المغرب،وهو ما جرّ عليه انتقادات بعض وسائل الإعلام الإيبيرية.فيكساندي أقرَّ لماربانو راخوي بأن المدينتين السليبتين هما من ملكية المغرب،حينما خاطبه متهكما "إن التجارة الناجحة لن تكون أفضل من بيع أحد ما شيئا هو في الحقيقة من ملكه"،وكتب ما يؤمن به جميع الإسبانيين في قرارة أنفسهم بأحقية المغرب في ملكية المدينتين المحتلتين، وفكك الحجج النمطية المتبعة لتبرير تبعيتهما غصبا لإسبانيا حتى وإن كذبتها أصلا الحقائق التاريخية والواقع الجغرافي،وهما الحكم الفاصل في "الثوابت الإستعمارية" المبنية على تحريف وتزوير الحقائق بفرض الأمر الواقع في الأرض،وهذا ما أشار له بوضوح "حقا نحن نقول للمغاربة إن سبتة ومليلة هي إسبانيتان من قبل ان يوجد المغرب كدولة،وهذا في ا لحقيقة ما يحدث مع كل الدول الافريقية،التي وجدت فقط بعد أن أنهينا احتلالهم،فنحن الاستعماريين هكذا نحن".وعلى غرار"ما سيفعل ماريانو راخوي إذا قرر رئيس الحكومة البريطانية دافيد كامرون بيع جبل طارق إلى إسبانيا" التي سوف تخرج أنذاك "كل ذهبها المخزن في البنوك وقد تبيع اللوحات الفينة في متحف البرادو وحتى وكريستاينو رونالدو..."،قبل أن يضيف أرواسيو المعروف في الوسط الإعلامي الإسباني بسخريته اللاذعة،وصف المغاربة في مقاله بكونهم "هم أكثر ذكاء ومعقولية منا نحن،لن يدفعوا لنا كثيرا".ولأن شركة ريبسول تطالب الأرجنتين بثمانية ملايير دولار كتعويض عن تأميم الأرجنتين لفرع هذه الشركة الإسبانية،أوراسيو فيكساندي في نفس المقال يقول ساخرا من رئيس الحكومة الإسبانية"لكن إذا طلبت شركة ريبسول من الأرجنتين 8 مليار اورو من أجل آبار نفط هي آبار أرجنتينية،أنذاك المغرب سوف يدفع الكثير"،مؤكدا بأن "العلمية يجب القيام بها فورا،قبل ان يكتشف المغاربة اننا يمكننا ان ندافع عن مستعمرتي سبتة ومليلة فقط بالعصا أو قبل ان تتلاشى الرغبة في الشراء...علينا أخذ الشيك حالا". يذكر أنه خلال إعلان نية العاهل الإسباني خوان كارلوس عن اول زيارة رسمية استفزازية يقوم بها لسبتة ومليلية منذ اعتلائه العرش في 1975،سبق للأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن صرح خلال برنامج لقناة "الجزيرة" أن هذه الزيارة تشكل "استفزازا فالمدينتين تاريخيا مغربيتين".واضاف بنكبران الذي كان وقتها عضوا في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان المغربي (المعارضة) ان المغرب يملك الحق عند الضرورة في "اللجوء خصوصا الى الأممالمتحدة ومحكمة العدل الدولية لاستعادة المدينتين المحتلتين"،وأضاف انه ربما يتم اللجوء الى "مسيرة خضراء" الى المدينتين في اشارة الى المسيرة التي نظمها العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني سنة 1975 الى الصحراء المغربية والتي شارك فيها 350 الف مغربي.وقال بنكيران "يجب ان يكون الواحد منا أعمى حتى يعتقد ان سبتة ومليلية ليستا مغربيتين". ......................................................................... مصدر المقال الاسباني يوجد على الرابط Vender Ceuta e Melilla http://www.galiciaconfidencial.com/nova/10307.html