اقترح الصحافي الاسباني أوراصيو بيكساندي في مقال نشر له بجريدة غاليسا كونفيدومسيال بيع الثغرين المغربيين المحتلين " سبتة وامليلية " من طرف اسبانيا إلى المغرب، مشيرا ان ذلك من شأنه أن يخرج اسبانيا من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الخانقة التي تعيشها، ويخفف عنها العبء الثقيل الذي تشكلانه على الميزانية العامة لاسبانيا، واعتبر أن بيع المدينتين للمغرب يدخل في سياق التجارة الرابحة، مبرزا أن المغرب سيقبل بهذا العرض مثل قبول إسبانيا بشراء جبل طارق في حال لو عرضته بريطانيا للبيع. و طالب أوراسيون فيكساندي حكومة ماريانو راخوي بالإسراع في إتمام هذه "الصفقة" من أجل أخذ الشيك بشكل عاجل ودون تأخر المقال أثار ضجة اعلامية كبيرة داخل اسبانيا وأعاد النقاش حول شرعية الاحتلال الاسباني لهاتين المدينتين والعلاقات المغربية الاسبانية من جهتهم بادر محللون مغاربة لإبداء رأيهم حيث اعتبر جلهم فكرة بيع المدينتين المغربيتين المحتلتين فكرة شاذة وغريبة، مشددين على أن اسبانيا لا تملك حقا تاريخيا ولا جغرافيا لبيع ما سلبته من غيرها. كما أن المغرب طال الزمن أو قصر فلن يتخلى على جزء من كيانه، وأن عودة سبتة وامليلية إلى حضيرة المغرب أمر لا مفر منه.