بالقرب من المركز الحدودي زوج بغال العثور على مهاجر إفريقي مجهول الهوية و هو معلق من عنقه بسلك من حديد تم العثور صباح يوم 21 يوليوز 2012 على الساعة التاسعة و النصف ، على مهاجر إفريقي مجهول الهوية و هو معلق من عنقه بسلك من حديد على مستوى حائط إحدى الضيعات الكائنة بدوار أولاد عياد بالقرب من المركز الحدودي زوج بغال ، حيث قام حارس الضيعة المذكورة بإبلاغ رجال الدرك الملكي فور رؤيته لجثة الإفريقي . و بحسب المعاينة الأولى على الجثة ، فقد لوحظ أن الإفريقي كان مجردا من ثيابه باستثناء ثبانه ، حيث حضرت القوات المسلحة الملكية و كذا مصالح الدرك الملكي إلى عين المكان ، فيما تم إخطار النيابة العامة و إحالة الجثة على التشريح الطبي . و في انتظار نتائج البحث و التحري الذي ستقوم به المصالح الأمنية بعد إعلان نتائج التشريح الطبي ، يبقى التساؤل مطروحا حول ملابسات واقعة وجود جثة إفريقي (مهاجر سري) على الحدود المغربية الجزائرية التي تأتي بعد قضية الأفارقة الثمانية (من جنسية مالية) الذين تم إيقافهم يوم 16/07/2012 من طرف عناصر الدرك الوطني الجزائري ، و الذين كانوا مرشحين للهجرة السرية على مستوى نقطة غير محروسة على مشارف مركز العقيد لطفي الحدودي الجزائري أثناء محاولتهم التسلل إلى التراب المغربي ، حيث تم تعريضهم للضرب و الركل مع تجريدهم من جميع ممتلكاتهم (هواتف نقالة - حقائب - أوراق شخصية - أوراق نقدية و حتى ثيابهم باستثناء الثبان ... ) ، مما يطرح علامة استفهام حول تتالي مثل هذه الأحداث على المهاجرين السريين على مستوى الشريط الحدودي المغربي الجزائري و يدعو إلى قراءة تلك الوقائع بتأن و حذر . كما نغتنمها مناسبة في توجيه التحدي لأشباه الإعلاميين الذين أشركهم معهدي بانوس بباريز وشرق وغرب بوجدة في الورشة المشبوهة حول الهجرة السرية،حول بحثهم في هذه القضية الغامضة وأخريات بدل كتاباتهم الإنشائية حول ظاهرة الهجرة السرية..وهل بإمكانهم فتح تحقيق معمق حول مثل هذه القضايا الشائكة التي يتعرض لها المهاجرون السريون خاصة بالشريط الحدودي وبالضبط في الجانب الجزائري..