خصص الفنان التشكيلي عبد القادر بلبشير بمدينة تاوريرت، في اوقاته الثمينة والليلية هذه السنة وما قبلها، اهتمامه بالمدرسة الواقعية الكلاسيكية والتي فقدناها مند عهد قديم كما كان يهتم بها الملوك العظماء ذووا المقامات العليا وذلك بتجميل قصورهم واماكنهم الخاصة والمميزة بصورهم على الحائط وهي مرسومة على الطريقة الكلاسيكية، والتي تعد من بين الصور التي لم يسبق لنا مشاهدتها والتمتع بمعانيها وجماليتهاعلى مواضيع وشخصيات محبوبة. ولقد اتحفنا بها اليوم الفنان بلبشير وعبر فيها عن مدى تعلقه بهذا النوع من الفن الكلاسيكي كما ترجم فيها صورا لسليل الدوحة العلوية الشريفة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، معبرا عن تعلقه بأهداب العرش العلوي المجيد، بلوحات فنية عملاقة، والتى تصل ابعادها الى متر و80 سنتم على متر و40سنتم، منقوشة بالصباغة الزيتية على القماش.. وصاحب الجلالة والمهابة، يقول الفنان عبد القادر بلبشير في تصريح خصه لشبكة الأخبار “وجدة البوابة، هو “امير المؤمنين بالمملكة المغربية الشريفة أدام الله عزها، إنه الملك محمد السادس ( ابن الحسن الثاني ) و (ابن محمد الخامس ) حفظه الله ورعاه .. ولأنه رعاه الله، يتمتع بمكانة كبيرة في قلوب ابناء الشعب المغربي العظيم والأبي.. بكل فئاته وطوائفه .. وحيث ما حل نصره الله .. حل معه الخير وهلت البركة .. في كافة انحاء المملكة السعيدة .. وهذا دليل دامغ على حقيقة العلاقة العفوية المتجذرة بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الوفي .. وقد تجلى ذلك وبابهى الصور عند ما اثبت الشعب المغربي الوفي تعلقه باهداب العرش العلوي المجيد على مدى عشرات السنين من حكم الاسرة العلوية الكريمة .. والتي طال خيرها كل ابناء الشعب بطول وعرض المملكة الشريفة وهذا هو سر إعجابي بالملك محمد السادس وسر تأثر مختبرنا الفني بشخص الملك وولي عهده الأمير مولاي الحسن" . وفي معرض كلام الفنان عبد القادر بلبشير، رفع لوحة زيتية من حجم كبير مرددا بصوت عال: “حفظ الله العاهل المغربي الملك محمد السادس وسدد على طريق الخير خطاه .. عاش المغرب .. وعاش الملك .. الذل والكمد للخونة والعملاء والاذناب المتأمرين المرجفين" . ويطمح الفنان التشكيلي عبد القادر بلبشيرحاليا، لإنجاز أكبر لوحة جدارية للملك محمد السادس، سوف يقرر مكان رسمها، وهي اللوحة التي سوف تعد، يؤكد الفنان بلبشير، أكبر لوحة جدارية لملك دولة في العالم، والتي سوف يبلغ طولها إن شاء الله، يبلغ طولها حوالي 160 أو 200 متر مربع. ويستعين الفنان عبد القادر بلبشير، بمساعدة عدد كبير من الفنانين والجمعيات والمسؤولين ملتمسا من والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد وعمال الأقاليم التابعة للجهة الشرقية، وكذا المسؤولين عن قطاع التربية والتعليم مساعدته لإنجاز هذا العمل الفني الضخم وتحديد أجمل وأنسب مقر سيتم فيه تحقيق هذا الإنجاز الكبير...