وجدة : هذه المرأة ...من تكون؟ وجدية جميلة رغم بدانة جسدها ،تقارب إتمام عقدها الخامس ..امرأة ليست ككل النساء حباها الزمان والمكان مقدرة تعسيل الكلام بما يروق ويشعل شرارة الرغبة الجنسية، دوما تحضى بقبول متلهف من لدن الرجال الأثرياء المشرئبة أعناقهم نحو مفاتنها الجسدية والمنتبهة آذانهم إلى نغمات صوتها الهامس بآلاف الإحاءات الحميمية الجريئة ... هي امرأة مطلقة من أحد أعيان المدينة الألفية أنجبت منه بنات وبنون ، ميزتها أنها سحاقية الطبع عشيقتها اختارت من البعد ما يمتد وراء البحار في القارة العجوز لم تتوقع ضياع كل شيئ منها بسببها ، فما كان لما حصل إلا أن يوقع بالعشيقة المتيمة في محنة المرض وبمستغلتها الانتهازية المحتالة في موج مغامرة زواج آجر فضلت أن يكون هذه المرة غير ذي مفارقة مع سابقيه حيث تزوجت أو ربما هي في طريقها إلى الزواج بأحد أغنياء مدينة بركان المرموقين ، فاستولت في الوهلة الأولى وبدون مقدمات على سيارته الفارهة الرباعية الدفع سالبة منه مبلغ 400 مليون سنتيم بطريقتها المعتادة الملفوفة بألوان قوس قزاح والموهمة بالحب الأنثوي لرجل الأحلام هذه المرأة ...من تكون ، وهي التي حصلت على ورقة طلاقها من زوجها السابق على إثر ضبطها من طرفه متلبسة وهي تهاتف عشيقها البركاني التائه في بحار غرامها. هذه المرأة ...من تكون،وهي التي اتهمتها مشعوذة"شوافة" من مدينة بركان ، كانت تجمعهما علاقة مصلحية عصف بها خلاف حول مبلغ 02 مليون سنتيم أدى إلى إبقاء المتهمة المرأة موضوع المقال في حالة اعتقال احتياطي داخل المحكمة بداية شهر أبريل الماضي إلى غاية الإفراج عنها بقوة تنازل أغاثتها به المشتكية المشعودة ... هذه المرأة الموصوفة بالمرأة الحديدية عادت ثانية لتحصل وتجول وتعبث بقلوب النافذين من الأثرياء ذوي السلطة والجاه، من ذوي المال والأعمال القانونية والغير القانونية ؟. ترى هذه المرأة الفولاذية ، من تكون ؟..