ع.الحميد كاتب ن و ت (ك د ش) ببوعنان وفاعل جمعوي بوعنان لقد عرف اقليم فجيج في الاونة الأخيرة وابل من الامطار سببت في خسائر كثيرة لسكان المنطقة.سواء على مستوى منتوجات الثمار ،والماشية،والمنازل.كما سببت في انقطاع الطريق الرابط بين مختلف مناطق الاقليم، اخرها انقطاع الطريق الرئيسة الرابطة بين الراشيدية وبوعرفةيوم الخميس والجمعة 20و21 نونبرفي ما يسمى بواد بلغربي بجماعة بوعنان الدي أصبح يوقف حركة المرور كلما سقطت الأمطار ولو بنسبة قليلة جدا،ودلك لتهاون الجهات المعنية في بناء قنطرة بالوادي ،فما يراج أن هناك ميزانية رصدت لبناء هده القنطرة التي أصبح يفرضها واقع الحال،لكن متى سيتم دلك،فهدا في علم الغيب.لأن المصداقية فقدت في حكومتنا.خصوصا في اقليمنا الدي يعلني من التهميش والعزلة التامة،اضافة الى انعدام أي مساعدات أو التفاتات للسكان المتضررين،فقد كثرت شكايات السكان نتيجة الأضرار التي أصابتهم سواءا ابان الفيضانات او بعدها،ودلك لأمل السكان في اعانات حسب ادعاء السلطات والجهات المسؤولة،وعلى غرار باقي مناطق التراب الوطني.فهناك مساعدات هنا وهناك ،لكن اقليم فجيج عامة وجماعة بوعنان خاصة لا يطالها سوى الاحصاءات واللجان المتتالية لجرد الخسائر،فمتى ينال هدا الاقليم حصيصه?أم سيعيش الناس على الأمل،خاصة وأن المتضررين يعيشون الفقر المدقع،اضافة الى انطلاق الأمطار من جديد مند أول أمس،والتي سببت في تعطيل عدة خدمات،فهناك مؤسسات تعليمية لم يلتحق أساتدتها لحد الان ودلك بسبب انقطاع الطرق وكثرة الوديان،كما توقفت وسائل نقل كثيرة بمدينة بوعنان خلال اليومين الأخيرين نتيجة انقطاع الطريق.لدلك نطالب بتوفير بنية تحتية ملائمة ووصول اعانات فورية للسكان المتضررين حتى يحسون بنوع من التضامن والدعم.