لم يستطع أي أحد ان يوقف الرئيس الحالي لفريق المولودية الوجدية لكرة القدم عند حده الذي انقلب إلى ضده،رغم كل ما قيل عنه ونشر بوسائل الإعلام التي لم تبع له "الماتش"..ورغم نزول الفريق إلى القسم الثاني ويسير نحو النزول إلى قاع الحضيض،ورغم ما تتلاقنه الالسن عن التبذير وسوء التسيير المالي والإداري.. فالكل يتفرج،ابتداءا من الساكنة والمسؤولين..ولا يجد نائب رئيس بلدية وجدة إلا نعت كل من قال "اللهم هذا منكر" بنباح الكلاب،علما أن الكلاب الحقيقية هي من كانت تتفرج وما زالت على مهزلة من نجحوا في إطار اللوائح اللعينة التي لولاها لما حصل الكثير من هؤلاء المستشارين حتى على أصوات عائلاتهم لو أجريت الإنتخابات الفردية. وكتب محمد بوتشيش تحت عنوان: رئيس جمعية فضاء المولودية الوجدية ينتقد أحد مستشاري المجلس البلدي لوجدة "انتقد رئيس جمعية فضاء المولودية الوجدية ما جاء على لسان أحد نواب رئيس المجلس البلدي بوجدة خلال اجتماع مصغر انعقد قبل أيام بمقر الجماعة بين رئيس المجلس البلدي عمر حجيرة و بعض نوابه بالمكتب المسير لفريق المولودية الوجدية لمناقشة وضعية سندباد الشرق و التي حضرها كل من الرئيسين السابقين للنادي السيدين الناجم لهبيل و محمد الكعواشي. و يضيف رئيس الجمعية في تصريحه أن السيد المستشار تفوه بجملة تعتبر احتقارا للوجديين و للرياضيين بالمدينة و لكل من حضر اللقاء الذي نظمه رئيس المجلس البلدي لمناقشة وضعية المولودية أواسط شهر رمضان المنصرم حين قال لرئيس المولودية أن المجلس البلدي سيواصل دعه للنادي و أنه يجب أن تسير القافلة و تترك.............. جملة اعتبرها رئيس الجمعية بمعية مجموعة من الفاعلين الرياضيين منهم من حضر هذا اللقاء المصغر تخدش كرامة كل الرياضيين الوجديين و أنهم قرروا فتح لائحة توقيعات احتجاجا على هذا التصرف مطالبين في نفس الوقت من رئيس المجلس البلدي تقديم اعتذار عام لسكان المدينة."