"...ما دام يمثل الكل في الكل..يقود المكتب المسير والمدرب واللاعبين، فلماذا لم يتولى قيادة الحافلة بنفسه وإن كان لا يتوفر على رخصة السياقة الخاصة بالحافلات، وهذه بمثابة فرصة مواتية للحصول عليها و...بعد حصوله على رخصة السياقة ألا...يتجاوز السرعة المطلوبة خصوصا مع دخول مدونة السير حيز التطبيق،فالتهور في قيادة فريق قد يؤدي إلى النزول إلى القسم الموالي، أما التهور في سياقة الحافلة فقد يؤدي إلى ربي العالمين". سافر فريق المولودية الوجدية لكرة القدم مرتين متتاليتين عبر القطار وحسب مصادر مطلعة فإن سائق الحافلة إمتنع عن قيادتها بسبب عدم توصله بمستحقاته المالية مع العلم أن الفريق يتوفر على حافلة جديدة من الطراز العالي كلف إقتناؤها مبالغ مالية مهمة من المال العام، فلا يعقل ان تبقى رابضة في المراب والفريق محتاج إليها في تنقلاته وسفرياته وخصوصا هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الفريق بسبب الرتبة المتدنية التي يحتلها بعد سلسلة من النتائج السلبية التي حصدها خلال هذا الموسم. فريثما يجد الرئيس سائقا بديلا للحافلة وما دام يمثل الكل في الكل داخل النادي يقود المكتب المسير والمدرب واللاعبين، فلماذا لم يتولى قيادة الحافلة بنفسه وإن كان لا يتوفر على رخصة السياقة الخاصة بالحافلات، وهذه بمثابة فرصة مواتية للحصول عليها والاستغناء عن السائق المتعنت وأنصح السيد الرئيس بعد حصوله على رخصة السياقة ألا ينسى علامة 90 التي عادة ما تعلق عندما تكون الرخصة جديدة وألا يتجاوز السرعة المطلوبة خصوصا مع دخول مدونة السير حيز التطبيق، فالتهور في قيادة فريق قد يؤدي إلى النزول إلى القسم الموالي، أما التهور في سياقة الحافلة فقد يؤدي إلى ربي العالمين. وفي نفس السياق،لم يستطع سندباد الشرق التأكيد لجمهوره العريض إنتصاره الكبير خلال الدورة السابقة بالملعب الشرفي أمام النهضة السطاتية بأربعة أهداف لواحد. حيث عاد خاوي الوفاض من رحلته إلى مدينة الرباط بعد خسارته بهدفين لواحد أمام سطاد المغربي برسم الدورة عشرين من بطولة القسم الوطني الثاني. نتيجة زادت من تأزم الفريق الذي أصبح يعاني أكثر فأكثر مع مرور الدورات، ففي الوقت الذي كان ينتظر الجمهور الوجدي إنتفاضة الفريق وعودته بقوة خلال الشطر الثاني من عمر البطولة وتدارك هفوة وإنتكاسة مرحلة الذهاب التي أنهاها في رتبة متدنية لا تتماشى وطموح الجمهور العريض الذي يأمل ويتطلع إلى غد مشرق بعودة سندباد الشرق إلى قسم الصفوة المكان الطبيعي لهذا الفريق العتيد، لكن أماله بدات تتبخر بعد سلسلة من النتائج السلبية التي حصدها الفريق إلى حدود الدورة 20، وتعتبر هذه الوضعية المتأزمة الأسوأ في تاريخه الرياضي بسبب سوء التدبير والتسيير لرئيس الفريق الذي لازال متشبثا بكرسيه رغم النداءات الملحة للفاعلين الرياضيين بالمدينة، التي تطالب برحيله وتحمله كامل المسؤولية لما ألت إليه أوضاع الفريق. للاشارة ففريق مولودية وجدة خاض مبارته ضد سطاد المغربي بالرباط دون مدربه محمد بكاد الذي عاد إلى وجدة إثر وفاة امه وبهذه المناسبة يتقدم طاقم جريدة" رسالة الأمة" وكذا "وجدية.آنفو" بأحر التعازي لبكاد وكافة أفراد عائلة الفقيدة، إنا لله وإنا إليه راجعون. ادريس العولة"رسالة الأمة" ........................................................................ من جهة أخرى،نفى سائق حافلة فريق مولودية وجدة لكرة القدم،أن يكون قد دخل في إضراب عن العمل للإحتجاج على عدم توصله بمستحقاته المالية،وقال السائق عبد القادر بوياشر في اتصال هاتفي مع "الرسالة الرياضية،صباح أول أمس الجمعة،إن ما تم نشره حول هذا الموضوع في عدد يوم الخميس الماضي بالملحق الرياضي لجريدة "رسالة الامة" "عار عن الصحة" لأنه لم يضرب عن العمل،في أي وقت من الاوقات،مستدلا عن ذلك بتوليه مهمة سياقة الحافلة،بمناسبة رحيل بعثة المولودية الوجدية إلى كل من الرباط لمواجهة سطاد المغربي برسم الدورة ال22،وهي المباراة التي انتهت لفائدة سطاد بهدفين لواحد،وإلى الحسيمة لمواجهة الشباب المحلي في إطار الدورة ال17،وانتهت بالتعادل صفر لمثله. كما نفى بوياشر،في الإتصال الهاتفي الذي قام به،بتوجيه من مسؤولي المولودية،أن تكون له مستحقات عالقة في ذمة المولودية الوجدية،مؤكدا أنه "يتوصل بها في الوقت المحدد" وأن علاقته بمسؤولي الفريق "طبيعية وسليمة". يذكر أن مولودية وجدة،الفريق العريق وصاحب الأمجاد،يصارع هذا الموسم لتفادي النزول إلى دوري "الهواة" بدل أن يتنافس على إحدى بطاقتي الصعود إلى القسم الاول لبطولة "النخبة"،ويحتل حاليا المرتبة ال12 برصيد 24 نقطة،وتطالب فعاليات رياضية بمدينة وجدة باستقالة الرئيس محمد لحمامي بعد أن قضى أكثر من 9 سنوات في الرئاسة،دون أن يحقق شيئا يذكر،سوى لعبة "الصعود والهبوط" من القسم الأول إلى القسم الثاني.