لا حديث داخل مصلحة المسح للعقاري بوجدة إلا عن الرئيسة الفعلية زوجة السيد رئيس المصلحة والتي تمثل اليد الضاربة والمهنية لكل مستخدمي ومستخدمات هذه المصلحة ضاربة عبر الحائط كل أشكال التعامل الإداري المسؤول وغير مبالية بأي تغيير يحصل داخل هذا البلد، فالسيدة تصرح وبعلانية أنها أتت إلى وجدة خصيصا لفرض جبروتها على كل المستخدمين مدعمة في ذلك من طرف زوجها وصديق العائلة المدير العام للمسح العقاري بالرباط. فرغم حضور المدير والمرافقين إلى وجدة للاطلاع والاستماع عن قرب للمستخدمين ورغم تدخل المكتب الوطني للمحافظة العقارية لدى الكاتب العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية بالرباط إلا أن شيئا لم يحصل وبقيت دار لقمان على حالها إضافة إلى الوقفات الاحتجاجية التي نظمها الفرع الجامعي للقطاع الفلاحي والبيانات المتتالية للاتحاد المحلي المغربي للشغل بوجدة. لا زالت هذه المرأة المتسلطة تصول وتجول داخل هذه المصلحة وصل بها الحد إلى التهجم والمس بشرف المستخدمات زميلاتها داخل المصلحة . وعلى اثر هذه الممارسات التعسفية الشنيعة نحمل الإدارة المركزية المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع داخل المصلحة إذا لم تبادر إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لوضع حد لمثل هذه الممارسات ونتسائل عن من يحمي هذه المرأة إلى درجة أنها تضرب كل شيء عبر الحائط في زمن ربط المسؤولية بالمحاسبة؟. والى متى يبقى المستخدم يحس وكأنه يعمل داخل ضيعة هذه السيدة؟