بعد الحركة الانتقالية التي قامت بها الإدارة المركزية للوكالة التي تخص رؤساء المصالح الخارجية الأخيرة والتي عين على إثرها رئيس جديد لمصلحة المسح العقاري بوجدةالمدينة رفقة زوجته المستخدمة و المعينة بنفس المصلحة . في أول الأمر وقبل قدوم هده الأخيرة أي الزوجة كانت الأمور تسير على أحسن ما يرام بين رئيس المصلحة الجديد و المستخدمات و المستخدمين في جو يكسوه الاحترام المتبادل و العمل الجماعي لما فيه مصلحة الزبون و الوكالة فمر شهرين على هدا التعاون. وبعد قدوم الزوجة المستخدمة بعد شهرين من الغياب مع العلم أن نصفه غير مبرر و مند اليوم الأول أصبح التغيير ملموس من طرف رئيس المصلحة و زوجته و كانت الخطوة الأولى . هو التحكم في ورقة الغياب وإرغام المستخدمين للتوقيع عنها داخل مكتبه و إغلاق الباب في وجه المستخدمين و الزبناء وأصبح الدخول أو مقابلته بإذن منها . هدا ما أغضب جل المستخدمين النزهاء بالمصلحة لهدا التحكم المفرط للزوجة وجعلهم يقدمون شكوى كبداية لفرع وجدة للنقابة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل .و كذلك تم إخبار الكتابة التنفيدية بالرباط لنفس النقابة وكان اللقاء الأول بين النقابة ورئيس المصلحة من اجل حل هده المشكلة بشكل ودي وحبي كما جرت العادة مع سائر رؤساء الوافدين عن المصلحة ولكن للأسف هدا الاجتماع كان محل نسف من الزوجة التي اقتحمت الاجتماع النقابي بقوة. وبعد دلك تم الاقتراح التالي من النقابة على رئيس المصلحة وعلى المدير المركزي للمسح العقاري بالرباط وهو تنقيلها إلى المصلحة المجاورة بوجدة إنجاد من اجل وضع حد لتصرفاتها المندفعة ورفع الحرج على زوجها مادام هنالك حل ينهي هدا الصراع هدا ما تم رفضه من رئيس المصلحة بقوة و إسراره على إبقائها إلى جانبه مما استدعى تدخل النقابة الوطنية في شخص الكاتب العام لدى المدير المركزي لمديرية المسح العقاري و والخرائطية و من اجل البحث عن حل لهدا المشكل ولكن للأسف كانت مجرد وعود ومع الإلحاح الكبير للنقابة قام هدا الأخير بإرسال لجنة من اجل البحث و المعاينة و التي عاينت عن قرب التعسفات التي تمارسها الزوجة على جل المستخدمين ودلك بالتحدث إليهم والسماع إلى أرائهم .وبعد رحيل هده اللجنة التي إلى حد اليوم لم نعرف التقرير الذي رفعته للإدارة المركزية . وهدا ما زاد في غضب وكراهية الزوجة للجميع , و أصبحت تسب و تقذف في جل المستخدمين وتوجه الإهانات إليهم تارة في عدم الكفاءة و تارة أخرى أنها عينت وزوجها من اجل إعادة هيكلة المصلحة التي مند نشئتها كانت تعيش في الفوضى العارمة وان جل الرؤساء الوافدين على المصلحة لم يفعلوا شيء وليس لهم أي دراية أو الكفاءة في المجال الطبوغرافي و كذلك في فيما يخص مسألة التسيير الإداري . هدا ما جعل كل المستخدمين يطالبون النقابة لإنصافهم بدءا بتوقيع عريضة لما لحق بهم من اهانات ,و تم الإعلام للمرة الثانية للإدارة المركزية وتحذيرها لما سوف تؤول إليه الأوضاع داخل المصلحة بسبب تعنت وجبروت زوجة رئيس المصلحة, هدا ما دفع بالنقابة المحلية بإصدار استنكار يندد من خلاله هده التصرفات والنقابة الوطنية الى إصدار بلاغ لوقفة احتجاجية تمت بالفعل بنجاح شارك فيها كل الفعاليات الجمعوية و الحقوقية هدا ما جعل المدير المركزي للمسح العقاري مضطرا إلى القيام بزيارة لمصلحة المسح العقاري بوجدةالمدينة وعقد اجتماع طارئ مع جل المستخدمين والدي سمع فيه لكل واحد على حدى و عبر معظمهم عن السخط لما يحصل لهم من زوجة رئيس المصلحة ولكن للأسف أن المدير المركزي استهان بهدا كله على حد قوله إن كل ما يدعيه المستخدمين شيء فارغ المحتوى وهو لا يؤمن الى بالأشياء الملموسة وهدا كان متوقع لأنه يؤكد قول الزوجة بالصداقة الحميمة التي تجمع بينهم وبين مدير المسح هدا ما خلق عدم ثقة المستخدمين في الإدارة المركزية التي بصمتها أصبحت تشجعها للسطو و الدوس على كرامة كل المشتكين و كانت أول ضحاياها مباشرة بعد الزيارة التي قام بها المدير هي الظلم الدي عرفته الأخت سميرة السغروشني وهنا يجب الإشارة إلى شيء مهم هو أنها استبدلت أسلوبها في المواجهة المباشرة لعدم تورطها بشكل واضح وأصبحت تنهج أسلوب الحرب وراء الستار ودلك باستعمال أصحاب النفوس الضعيفة كما حصل مع السغروشني سميرة و دلك باستعمال حليفة ومناصرة لها في الواجهة مع العلم أن الإدارة المركزية توصلت بشكوى في هدا الموضوع تفسر الظلم الذي تعرضت له من طرف الثلاثي الحليفة و الزوجة و الرئيس و التي وصلت الأمور فيها إلي النيابة العامة وهده سابقة في تاريخ الإدارة التي لها هيبتها و تنظيمتها ومجالسها التاديبة من اجل حل كل المشاكل بعيدا عن الأمن و المحاكم و ما يندى له الجبين أنهم الظالمون وهم أول المشتكون وكداك للمرة الثالثة تم إعلام الإدارة المركزية في شخص الكاتب العام للوكالة ولكن للأسف دون نتيجة وكأن المشكل مفتعل لغرض في نفس يعقوب رغم أن الأمور واضحة وضوح النهار هدا ما جعلها تطغى أكثر وأكثر وأصبحت شهيتها مفتوحة على الأخر من اجل الاستمرار في السلطة مادامت الإدارة المركزية تشجع عن هدا بصمتها أو كما تدعي أنها مسنودة من جهة عالية بالوكالة . وأخر ما وقع إلى حد الآن وهو التهجم على الكاتبة الخاصة لزوجها رئيس المصلحة بكلام ساقط و جارح يمس بالشرف ودلك ينعتها بعلاقتها الغير الشرعية مع العديد الرجال وأولهم زوجها و استمالتها لهم رغم أن هده الكاتبة إنسانة مسالمة و متزوجة وتنحدر من عائلة ذات أخلاق عالية لم يحصل في يوم من الأيام أن صدر منها أي فعل مخل للأخلاق و بشهادة الجميع و كذلك جل الرؤساء السابقين هدا الطعن في الشرف الذي أودى بها في الأخير إلي حالة نفسية يرثى إليها واثر على عائلتها الصغيرة والكبيرة والنزيف سوف يستمر مادام الإدارة صامة ولكن رد النقابة سوف يكون حازما ودلك في إسماع صوتها إلى الجهات العليا بالبلاد ودلك بخوض مسلسل نضالي يفضح هده الممارسات و الأيادي الخفية التي وراء هده الأفعال بالإدارة المركزية و نحملها كامل المسؤولية لما سوف يحصل في المستقبل. الإتحاد المغربي للشغل الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي