بمشاعر متناقضة تستقبل ساكنة بوعرفة الذكرى الأولى للإحداث الأليمة التي عرفتها المدينة يوم الأربعاء 18 ماي 2012 والتي اعتقل على إثرها عضوين قياديين في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببوعرفة الصديق كبوري والمحجوب شنو قبل أن يفرج عنهم بمناسبة العيد المولد النبوي الفارط. فهدا الإفراج خلق ارتياحا كبيرا لدى الساكنة تجلى دلك في الاستقبال الذي خصص لهم وهدا دليل على إيمانهم ببراءة المفرج عنهم. وقد صرح كبوري الصديق لأكثر من منبر إعلامي أن الإفراج جاء لتصحيح أخطاء ارتكبت في حقهم. إضافة إلى الإفراج فانتقال جل من أشارت إليهم الأصابع في التورط في هدا الاعتقال انتقلوا إلى جهات أخرى. أما مظاهر الحسرة فسببها التراجع على المكتسبات الديمقراطية التي راكمتها القوى الديموقراطية والدي أصبح سببا في تردي بعض الخدمات خاصة في مجال الصحة إضافة إلى معانات بعض الفئات كأعوان الحراسة والنظافة الدين يتم تشغيلهم في ظروف صعبة .كذلك عمال ديماغاز. فرغم المجهودات التي بدلتها السلطة لفتح حوار بين ممثلي العمال ورب المعمل إلا أن هدا يصطدم مع إدارة تحن إلى العهود الغابرة.أيضا رفض إرجاع المحجوب شنو الى عمله ب الإنعاش الوطني يطرح أكثر من تساؤل خاصة أن المعني بالأمر أفرج عنه بعفو ملكي وانه مسؤول على عائلة تتكون من 06 أفراد.