طالبت الجامعة الوطنية لوكالات الأسفار المغربية بأن يتم تسجيل الحجاج في لائحة واحدة وبعد القرعة يختار كل حاج النظام الذي يفضله سواء وكالات الأسفار أو التنظيم الرسمي. فقد قررت الجامعة الوطنية لوكالات الأسفار المغربية عدم المشاركة في عملية تسجيل المواطنين الذين سيخضعون لعملية القرعة على أساس النظام الجاري به العمل حاليا لاختيار الراغبين في أداء مناسك الحج برسم 1434/2013 والتي انطلقت يوم الإثنين 9 أبريل 2012 وتستمر إلى غاية يوم الجمعة 13 أبريل 2012. وزارة الأوقاف رفضت الاستجابة لطلب الجامعة وأعلنت أن باب التسجيل لموسم 1434 سيفتح أمام المواطنين في لائحتين، تخصص الأولى للراغبين في التسجيل لأداء فريضة الحج بتأطير من الوزارة، والثانية في وجه الراغبين في التسجيل لأداء هذه الفريضة بتأطير من وكالات الأسفار السياحية. وهي الطريقة التي تم وصفها بأنها «غير منصفة ولا يعرفون الظروف التي تمر فيها»،مع الاشارة إلى تقلص تدريجي لعدد الحجاج المسجلين في لائحة وكالة الأسفار الذي انتقل من 10 آلاف إلى 3500.ورفض أعضاء الجامعة الوطنية المشاركة في عملية التسجيل وما زلوا مصرين على قرارهم كما يطالبون بالرفع من حصة الوكالات في الحج».وللتوضيح،فإن عدم مشاركة الجامعة الوطنية لوكالات الأسفار المغربية في عملية التسجيل لا يعني عدم رغبتها في تنظيم عملية الحج. وكان وزير السياحة لحسن حداد قد عقد لقاء منذ أزيد من أسبوعين مع أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بناء على طلب من وكالات الأسفار للنظر في مطالبها بالرفع من الحصة المخصصة للوكالات، إلا أن هذا الطلب لقي رفضا من جانب التوفيق، يذكر أن الوزارة ستؤطر خلال هذا الموسم 28 ألف حاج، في حين بلغت حصة وكالات الاسفار 3780 حاج موزعة على 84 وكالة.