ميلاد تنسيقية للمرأة الصحراوية تنادي برحيل الانفصالي المراكشي و جماعته أفادت مصادر من داخل مخيمات تندوف أن عشرات النساء الممثلات لمختلف التركيبات القبلية الصحراوية المحاصرة في مخيمات العار قد انتظمن ضمن تنسيقية تناضل من أجل إقالة القيادة الحالية لجبهة الانفصاليين وتسهر على برمجة حركات إحتجاجية متتالية لاجبار زعيم الجبهة الخالد على الرحيل عن السلطة . وكشف بيان لمنتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف عن ميلاد تنسيقية المرأة الصحراوية بمخيمات تندوف لدعم تغيير النظام، تجمع فعاليات نسوية من مختلف التوجهات والأعمار وتسعى إلى إنصاف المرأة الصحراوية عبر إصلاحات جذرية تأتي نتاجا لتغيير القيادة ، وهو التغيير الذي نعتته التنسيقية النسائية الشرط الأساسي لتحقيق شروط الديمقراطية المنشودة وضمان كرامة المرأة الصحراوية كجزء لا يتجزأ من المجتمع الصحراوي الذي عانى حسب بيان لتنسيقية المرأة الصحراوية من ظلم واستبداد خلف سخطا شعبيا بين الصحراويين ووصل حدا لم يعد يمكن السكوت عنه . وأبرز البلاغ التأسيسي للتنسيقية التي تنضاف الى مبادرات احتجاجية متوالية تشهدها مخيمات الرابوني منذ المؤتمر المسرحية الأخير لجبهة الانفصاليين و الذي زكى ضدا على إرادة الصحراويين المراكشي زعيما أبديا للجبهة، وأمام كل المآسي والويلات التي قاساها الصحراويون بمخيمات اللاجئين ورغم كل التضحيات والتنازلات لم تستطع قيادة البوليساريو أن تكسب قلوب اللاجئين الصحراويين الذين تفرقوا عنها هربا من سياستها ليزدادوا شتاتا على شتات، نتيجة الفشل الذريع للقيادة الانفصالية في تدبير وتسيير شؤونهم وهو وضع أصبح لزاما معه يؤكد بلاغ تنسيقية المرأة الصحراوية أن تتكاثف جهود كل الصحراويين من مختلف مواقعهم وعلى رأسهم المرأة الصحراوية طلبا لرحيل القيادة ورئيسها بالذات .