اتسعت قاعدة المطالبين برحيل قيادة جبهة " البوليساريو، الداعية إلى الانفصال عن المغرب، ولم حصرا على الشباب أو السياسيين الكبار الذين خبروا دواليب السياسة واستشفوا خبايا الأمور، بعد ميلاد تنسيقية للمراة الصحراوية، تنادي برحيل عبد العزيز. وأفاد بيان من منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي، توصل به موقع "مغارب كم"، أن أعداد الرافعين لشعار الرحيل لمحمد عبد العزيز ورفاقه ،في تزايد، "وتنوعت أساليب وأنواع وطرق رفع الشعار، حتى أصبحت مخيمات تندوف تتوق لرحيل قريب لقيادة عمرت أكثر من اللازم ، وجثمت على قلوب الصحراويين لأكثر من 38 عاما، أقل ما يقال عنها أنها سنوات عجاف، أتت على الأخضر واليابس، وقوضت أحلام الصحراويين برغبتهم في معانقة أرض الساقية الحمراء ووادي الذهب، في يوم يجمع شتاتهم ويلملم جراحهم ويطوي صفحات معاناتهم في اللجوء." وأضاف المصدر ذاته، أنه "مع استمرار تسلط القيادة وتواطئها الدنيء ضدا على مصالح الصحراويين واستغلالها لمعاناتهم، وكما عاشت مخيمات تندوف في السابق على وقع هروب قيادات وشخصيات وازنة من المخيمات ، ها هي تعيش اليوم على وقع احتجاجات شعبية شبه يومية، إضافة لظهور حركة شباب الثورة الصحراوية ." وبعد أن أشار البيان، إلى تزايد أعداد المؤيدين للحكم الذاتي بالمخيمات ، أعلن عن ميلاد تنسيقية المرأة الصحراوية لدعم تغيير النظام، تجمع فعاليات نسوية من مختلف التوجهات والأعمار، وتسعى إلى إنصاف المرأة الصحراوية عبر إصلاحات جذرية تأتي نتاجا لتغيير القيادة ، وهو التغيير الذي نعتته التنسيقية النسائية الشرط الأساسي لتحقيق شروط الديمقراطية المنشودة وضمان كرامة المرأة الصحراوية كجزء لا يتجزأ من المجتمع الصحراوي الذي عانى حسب بيان لتنسيقية المرأة الصحراوية من ظلم واستبداد خلف سخطا شعبيا بين الصحراويين وصل حدا لم يعد يمكن السكوت عنه . وخلص البيان إلى القول، إنه، أمام كل المآسي والويلات التي قاساها الصحراويون بمخيمات اللاجئين ورغم كل التضحيات والتنازلات لم تستطع قيادة البوليساريو أن تكسب قلوب اللاجئين الصحراويين الذين تفرقوا عنها هربا من سياستها ليزدادوا شتاتا على شتات، نتيجة فشل القيادة الذريع في تدبير وتسيير شؤونهم أصبح لزاما معه ،تقول تنسيقية المرأة الصحراوية أن تتكاثف جهود كل الصحراويين من مختلف مواقعهم وعلى رأسهم المرأة الصحراوية طلبا لرحيل القيادة ورئيسها بالذات.