جدد ميشال ديستوت الذي كان قد وقع بمعية رئيس الجماعة الحضرية لوجدة عمر حجيرة على اتفاقية بين مدينتي وجدة وغرونوبل (فرنسا) تهم إرساء علاقات تعاون ثنائي وتبادل دائم في مختلف المجالات بين الجانبين.وفي معرض كلمته أكد عمدة كرونوبل على العلاقات المتميزة التي تجمع فرنسا بالمغرب واصفا إياها بالراسخة في التاريخ والمبنية على أسس من التفاهم والتعاون البناءين. وتوقف رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة عمر حجيرة من جانبه عند جوانب من اتفاقية التعاون المبرمة بين الجانبين والتي تهم محاور متعددة ذكر منها على وجه الخصوص مجالات التدبير المجالي والتعمير والطاقات المتجددة فضلا عن ما توفره من فرص التعاون اللاممركز الذي يهم شرائح الشباب والمرأة. الوفد الفرنسي وخلال برنامج زيارته لحاضرة المغرب الشرقي والتي امتدت ليومين عاين مختلف المشاريع والفضاءات المنجزة كما عقد جملة من اللقاءات مع مسؤولين محليين وولائيين ومديري مؤسسات عمومية وتداول في أشكال التنسيق والتعاون الممكنة. و قد أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية وعمدة مدينة غرونوبل يوم السبت 31 مارس 2012، في ختام زيارة عمل لمدينة وجدة على رأس وفد فرنسي يضم منتخبين وأطر ببلدية غرونوبل, أكد أن مقترح الحكم الذاتي يشكل الأرضية والقاعدة السليمة للمفاوضات لايجاد حل نهائي وناجع لنزاع الصحراء في إطار الجهوية الموسعة. للتذكير،فقد تم يوم الجمعة 30 مارس 2012، بوجدة التوقيع على اتفاقية بين مدينتي وجدة وكرونوبل Grenoble (فرنسا) تهم إرساء علاقات تعاون ثنائي وتبادل دائم في مختلف المجالات. ووقع على هذه الاتفاقية رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة عمر حجيرة وعمدة مدينة كرونوبل ميشال ديستوت بحضور مدير وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية محمد امباركي والوزير الفرنسي السابق في التعاون كريستيان نيسي. وعبر الجانبان عن إرادتهما المشتركة لتطوير التعاون بين المدينتين وتعزيز تبادل التجارب والخبرات لا سيما في المجال المؤسساتي والجامعي وكذا في مجال تحديث التدبير الإداري وقطاع الطاقة. كما عبرا عن الأمل في أن تساهم هذه الاتفاقية في تحقيق نتائج مثمرة وملموسة بالنسبة لساكنة المدينتين اللتين لديهما أوجه تشابه كثيرة وتزخران بعدة مؤهلات. وقدم امباركي بهذه المناسبة لمحة عامة عن التطور الذي تشهده المنطقة الشرقية في مختلف المجالات بفضل العديد من الاوراش والمشاريع التي تم إنجازها أو إطلاقها خاصة في إطار المبادرة الملكية لتنمية الجهة الشرقية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.