لم يستفد شباب قصبة تادلة من استضافته لمولودية وجدة حيث أجبر هو الآخر على اقتسام النقاط بعد تعادلهما من دون أهداف، والواقع أن هذه النتائج لا تخدم مصالح الفريق التادلاوي الذي ما زال يتواجد في طابور المؤخرة، لذلك لم يكن أمامه من خيار سوى الفوز، بيد أن رغبة الفريق الوجدي كانت أكبر من أجل تفادي الهزيمة وعدم العودة إلى الشرق خاوي الوفاض، هي نتيجة إذن تخدم أكثر مصالح مولودية وجدة. تلقى المتصدر اتحاد المحمدية خسارة جديدة أمام شباب هوارة ليواصل مسلسل تراجع نتائجه، كما تواضع نهضة بركان على أرضه وأجبر على التعادل بهدف لمثله، واستعاد اتحاد طنجة نغمة الفوز على حساب اتحاد أيت ملول وفاز عليه ب 31، وانتهت المواجهة القوية بين الراسينغ وجمعية سلا بالتعادل من دون أهداف. تعثر المتصدر اتحاد المحمدية مرة أخرى بعد أن خسر أمام شباب هوارة بهدفين لواحد، وبالقدر الذي أسعد هذا الفوز الفريق الهواري بالقدر الذي زاد من تراجع الفريق المحمدي وأكد النتائج السلبية التي حقق، بدليل أنه حقق فوزا واحدا في المباريات الثماني الأخيرة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول إن كان الإتحاد قد بدأ يستسلم مثلما عودنا عليه في المواسم الأخيرة، أي كلما دخلت البطولة المراحل الحاسمة، في الوقت الذي أضاف الشباب لرصيده ثلاث نقاط غالية جسدت الجهود الحثيثة التي يقوم بها في الدورات الأخيرة، إذ لم ينهزم في المباريات الخمس الأخيرة. وتواضع تعثر نهضة بركان على أرضه وخسر ثلاث نقاط غالية بعد أن تعادل أمام يوسفية برشيد بهدف لمثله، ولم يستطع الفريق البركاني أن يحافظ على تقدمه، حيث كان إرادة الفريق الحريزي حاضرة واستطاع أن يعدل الكفة ويعود بتعادل ثمين، ويؤكد هذا التعادل المتاعب التي يجد الفريق البركاني على أرضه حيث غالبا ما يجد صعوبات من أجل خطف النقاط الثلاث. واستعاد اتحاد طنجة نغمة الفوز وحقق فوزا غاليا على ضيفه اتحاد أيت ملول 31، والظاهر أن فريق البوغاز قد انتظر طويلا من أجل تسجيل الفوز، إذ لم ينتصر في المباريات 11 الأخيرة وعانى الأمرين على المستوى الداخلي وذلك جراء المشاكل التي أثرت على استقراره كثيرا، ومن شأن هذا الفوز أن يرفع من معنوياته ويعيد له التوازن الذي فقده في المباريات الأخيرة، هذا في الوقت الذي توقف فيه زحف الملوليين بعد سلسلة من النتائج الإيجابية الأخيرة. وانتهت المواجهة الصعبة بين الراسينغ وجمعية سلا بلا غالب ولا مغلوب وبالتعادل السلبي، وكان كل فريق يرغب في تحقيق النقاط الثلاث، ذلك أن الفريق البيضاوي وبعد أن تراجعت نتائجه وجد نفسه مطالبا بالبحث عن الإنتصارات من أجل تفادي الدخول في متاهة النتائج السلبية، فيما الفريق السلاوي فقد رغب في تكويس النتائج الإيجابية التي سجل في الدورات الأخيرة، والظاهر أن قوة المباراة جعلت الفريق يجبران على إقتسام النقاط. ولم يستفد شباب قصبة تادلة من استضافته لمولودية وجدة حيث أجبر هو الآخر على اقتسام النقاط بعد تعادلهما من دون أهداف، والواقع أن هذه النتائج لا تخدم مصالح الفريق التادلاوي الذي ما زال يتواجد في طابور المؤخرة، لذلك لم يكن أمامه من خيار سوى الفوز، بيد أن رغبة الفريق الوجدي كانت أكبر من أجل تفادي الهزيمة وعدم العودة إلى الشرق خاوي الوفاض، هي نتيجة إذن تخدم أكثر مصالح مولودية وجدة. وحقق الرشاد البرنوصي الأهم على أرضه وفاز على ضيفه اتحاد تمارة بهدف للاشيء، وكان الفريق البرنوصي يخطط من أجل انتزاع لنقاط الثلاث، إذ لم يكن في مصلحته تحقيق غير الفوز على أرضه، وهو ما جاء على حساب اتحاد تمارة الذي دخل دائرة الخطر بعد هذه الخسارة، وبالتالي أصبح مطالبا باستجماع قوته قبل فوات الأوان خاصة أن أندية المؤخرة بدأت تستعيد توازنها دورة بعد أخرى."المنتخب"