الشَّاب خالد ومامي وديانا حدَّاد في مهرجان الراي والشاب الدوزي ما زال مقصيا من هذا المهرجان أكد مصدر من جمعية فنون المنظمة لمهرجان الراي في مدينة وجدة حضور الشاب خالد خلال الدورة السادسة للمهرجان المرتقب تنظيمها الصيف المقبل، حيث من المفترض أن يحيي سهرة الاختتام برفقة الفنانة اللبنانية ديانا حداد التي ستكون حاضرة بدورها، ومن المنتظر أيضًا أن يؤديان معًا الدويو الناجح “سألوني” الذي جمعهما سابقًا في ألبوم الفنانة ديانا حداد. وتعتبر هذه ثالث مشاركة للشاب خالد في دورات المهرجان الذي يعنى بأغنية الراي المشهورة في الشرق المغربي والغرب الجزائري قبل أن تنال الحظوة العالمية، بعدما أحيى حفلات اختتام سهرات الدورة الأولى والثالثة، وكانت أولى دورات المهرجان التي دأبت جمعية فنون على تنظيمه قد انطلقت في العام 2007 في مدينة وجدة. كما سيحضر المهرجان الشاب الجزائري مامي الذي لم تلق مشاركته خلال دورة العام الماضي نجاحًا يذكر، ويعتبر حضور مامي خلال الدورة الحالية فرصة لتدارك فشل سهرته خلال دورة المهرجان السنة المنصرمة. وكان الشاب مامي قد برر فشله أثناءها بحالة الاكتئاب التي انتابته بعد خروجه من السجن الذي كان يقبع فيه في فرنسا، وأنه كان “يحس بالإرهاق وضغط كبير من حالة شك وتوتر، وكأنه غريب عن منصات المهرجانات”، مثلما صرح به آنذاك للصحافة، وهو ما أجبره على تقديم تنازلات من مستحقاته المادية لجمعية فنون المنظمة للمهرجان. وإضافة إلى خالد ومامي وديانا حداد، سيشارك في الدورة السادسة من المهرجان وكما تجري العادة الفنان الجزائري الآخر الشاب بلال الذي تحقق سهراته أعلى نسب حضور جماهيري في المغرب، حيث حققت كل سهراته التي أقامها في العديد من المدن المغربية نجاحًا كبيرًا. كما سيعرف المهرجان حضور مجموعة من الأسماء العالمية التي تنتمي لأغنية الراي والأغنية العالمية في انتظار أن يحسم في أمر مشاركتها في نسخة هذه السنة حسب ما ذكره مصدر من المنظمين. ويتساءل الجمهور الوجدي عن عدم حضور الشاب الدوزي المنحدر من مدينة وجدة و الذي تألق خلال السنوات الأخيرة في أغاني رائعة، غير أنه لم يحضر لأي نسخة من النسخ السابقة لمهرجان الراي، وتأكد بعض المصادر أن السبب وراء هذا الإقصاء الممنهج لهذا الشاب يعود إلى سوء تفاهم كان حاصلا بين الشاب الدوزي و جمعية وجدة فنون وقت رآستها من طرف فريد شوراق قبل أن يعين عاملا على إقليم الرحامنة، لكن يبدو أن غضبة شوراق لم تغادر الشاب الدوزي رغم ابتعاده عن الجمعية. وهو ما يؤكده استمرار إقصاء الدوزي من مهرجان وجدة بالرغم من تألق هذا الشاب الوجدي، فهل تستدرك الجمعية هذا الأمر وتستدعي الشاب الدوزي أم سيبقى الامر على حاله.