وجدة : سعيد سونا من المنتظر أن ينشط سهرات النسخة السادسة من المهرجان الدولي للراي بوجدة كل من ملك الراي الشاب خالد ،الذي سيحيي سهرة الإختتام رفقة الفنانة ديانا حداد ومن المنتظر أيظا أن يأديان معا الدويتو الناجح سألوني الذي جمع بينهما سابقا في ألبوم الفنانة ديانا حداد ، وهي المشاركة الثالثة للشاب خالد في دورات هذا المهرجان بعدما اختتم سهرات الدورة الأولى والثالثة . وبعد مشاركته التي لم تلقى النجاح المنتظر يسعى الشاب مامي للتعويض هاته المرة، مبررا فشل سهرة السنة الفارطة بحالة الإكتئاب التي اجتاحته بعد خروجه من السجن ، وأنه كان يحس بالإرهاق تحت حالة من الشك والتوتر، وكأنه غريب على منصات المهرجنات على حد قوله، كل هذا وذاك دفع به لتقديم تنازلات مادية للجهة المنظمة للمهرجان . وبالإظافة لخالد ومامي وديانا حداد، سيكون بلاطو هاته الدورة وفيا لعادته بالحضور السادس على التوالي للفنان الجماهيري الأول لدى ساكنة وجدة الشاب بلال، الذي حققت كل سهراته بالمهرجان نجاحا باهرا جعلته رقما يصعب التخلي عنه وخصوصا تحت ضغط المستشهرين ، كما ستشهد فقرات المهرجان حظور مجموعة من الأسماء العالمية التي تنتمي للراي وفنون عالمية أخرى في انتظار أن يحسم في أمر مشاركتها في نسخة هاته السنة . وللعام السادس على التوالي يسجل تهميش الفنانيين المحليين الذين يشهد لهم بالموهبة والذين حققوا مبيعات قياسية في سوق الكاسيط ، ولهذا تستعد جهات معينة للقيام بحركات نظالية لرفع الحيف عن الفنان المحلي، حيث من المنتظر أن تدخل جمعية شباب من أجل التغيير في الضغط على المسؤوليين لتصحيح هذا الوضع الشاذ وذلك بتنسيق مع التنسيقية المحلية للدفاع عن الفنان المحلي والمال العام، إظافتا للنقابة الجهوية لفناني الراي. ومن المنتظر أن تشهد هاته الدورة تصعيدا قويا من طرف كل هاته الأطراف المكونة لنسيج المجتمع المدني الذي وضع على أجندته هدفا واحدا ألاوهو الرفع من نسبة الفنانين المحلين في هاته الدورة وبشروط مادية ومعنوية تتلائم مع قيمتهم الفنية وحري بالذكر أن هناك جهات متعددة تسعى لإلغاء المهرجان، وفي مقدمتهم النائب البرلماني المثير للجدل عبد العزيز أفتاتي رفقة المعارضة المشكلة للمجلس البلدي هذا الأخير الذي قرر دعم المهرجان ماديا هاته السنة، بعدما تخلى عنه العام الفارط لأسباب عللها بالظرفية التي كان يمر منها المهرجان ، هذا بالإظافة للموقف الثابت لجماعة العدل والإحسان وحزب النهضة والفضيلة الذان دأبا على توزيع منشورات تدعوا لمقاطعة المهرجان في كل دوراته.