لبرلماني عبد النبي بيوي يقوم بجولة ماراطونية زار خلالها ثلاث جمعيات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة وجدة بمناسبة اليوم الوطني للمعوقين. ذ.عبد الناصر بلبشير "ضمن برامج التواصل الاجتماعي الذي وعد به النائب البرلماني لعمالة وجدة أنكاد، السيد عبد النبي بيوي، تم تنظيم زيارات لثلاثة جمعيات للمعاقين و ذوي الحاجات الخاصة بمدينة وجدة، حيث اصطحب البرلماني بيوي عددا من الاعلاميين و مستشاريه لتنفيذ البرنامج المسطر الذي يتزامن مع اليوم الوطني لذوي الحاجات الخاصة. و قد عبر النائب البرلماني عبد النبي بيوي في تصريحه لشبكة الاخبار “وجدة البوابة” عن عنايته خاصة لهذه الفئة من الأشخاص و عن الاهتمام الكبير الذي يعتزم القيام به لأجل تحقيق العيش الكريم لهؤلاء الأشخاص الذين هم بحق في أمس الحاجة إلينا، مشددا على إيلاء اهتمام كبير لهم، حيث أعد برنامجا للقيام بجولة إنسانية، تم تنفيذها أمس الجمعة 201230 مارس 2012، عبر ثلاث جمعيات لذوي الإحتياجات الخاصة و التي تنشط في مدينة وجدة. هذا و يراهن النائب البرلماني عبد النبي بيوي على بحث سبل دعم هذه الجمعيات التي تتكفل بهذه الفئة من الناس بغية زرع الطمأنينة في قلوبهم . و كان البرنامج الذي سطره السيد بيوي لهذا النشاط الانساني كما يلي : - 14:30: كان اللقاء أولا في مكتب الاتصال الذي خصه النائب البرلماني لاستقبال المواطنين و تسلم شكاياتهم الشخصية او المتعلقة بمشاكل الحي او غيرها… - 14h50: ثم انتقل النائب البرلماني عبد النبي بيوي و مرافقوه الى المركب الاجتماعي السلام، بحي “لارمود” حيث عقد لقاء تواصليا مع “جمعية المحمدية للمعاقين” التي يسهر على تسييرها السيد صبيبي عبد الرحيم.. - 15.30: ثم انتقل النائب البرلماني عبد النبي بيوي في موكبه لزيارة “جمعية الإخاء للأشخاص المعاقين” التي تترأسها السيدة بوزياني فتيحة ،و التي يوجد مقرها قرب حديقة لالة عائشة. - 16h30 : آخر محطة في هذا النشاط، هي “جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و أصدقاؤها” التي تتراسها السيدة حورية عراض. هذا ومن بين الاهداف التي ركز عليها النائب البرلماني لعمالة وجدة انكاد، السيد عبد النبي بيوي، هو التعرف على الأشخاص المعاقين وذوي الحاجات الخاصة وأنواع إعاقاتهم ومحاولة التواصل معهم والترفيه عنهم ، إذ أنهم جزء من المجتمع ، ينبغي دمجهم في المجتمع و إيلاء أهمية بالغة في إبراز كفاءاتهم وما يتمتعون به من قدرات، و البحث عن سبل الدعم لتوفير الظروف المناسبة لهم لمزاولة حياتهم و أنشطتم اليومية دون الشعور بالنقص . هذا و من خلال هذه الزيارة القيمة و الماراطونية يسعى النائب البرلماني السيد عبد النبي بيوي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف نذكر منها: 1- العمل على ادماج المعاق فى مناشط المجتمع المختلفة بحيث تكون له أدوار اجتماعية تسهم في بناء المجتمع حيث بينت الدراسة أن مفهوم الذات لدى المعاقين أفراد مجتمع الدراسة ورؤيتهم للآخر إجابية وليست ساليبة كما يتوقعها البعض ، الأمر الذي يسهل من العمل على إندماجهم بمعنى أن يعمل المجتمع على محو فكرة الوصم الاجتماعي الذي قد يوصف بها المعاق . 2- تهيئة الجو الأسري السوي وتبصير الوالدين بالأسلوب السليم في تربية ابنهم المعاق وعدم التركيز على اعاقته بالإضافة إلى مساهمة المجمعيات التي تتكفل به، مما يشعره بالنقص إزاء نفسه وتكليفه بأعمال تتناسب مع اعاقته بحيث لا يشعر بالعجز وكذلك حتى لا تتكون لدية الاتكاليه. 3- توفير مؤسسات لتأهيل المعاقين في كل منطقة تحتوى على مكان للإيواء وذلك للاستفادة من توجيهات الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وكذلك لضمان التأهيل الطبي في وقته المناسب مع التركيز على ضرورة زيارة المعاق لأهلة بين الحين والآخر أو زيارة أهلة له. 4- توعية الناس بشكل عام وذلك عن طريق برامج توعية وإرشاد من خلال وسائل الاعلام وأيضا زيارات الأخصائيين لأسر المعاقين و اعضاء الجمعيات التي تتكفل بهم. 5- ضرورة توفير مراكز للنشاط والعمل من أجل الإنتاج وتوفير فرص للعمل خاصة بالمعاقين حركياً . هذا و يسعى السيد بيوي جاهدا الى جعل مسؤولية دعم هذه الفئة معنويا و ماديا على عاتق الجميع حتى لا تنحصر مهمة رعاية هؤلاء الاشخاص في الجمعيات لوحدها، إذ لابد، حسب ما يستهدفه بيوي من تقاسم الهموم من طرف جميع المسؤولين و الفاعلين الاجتماعيين و المحسنين لإنصاف هذه الفئة ذات الاحتياجات الخاصة. كما يطمح بيوي إلى لفت انتباه المسئولين بوجدة إلى ضرورة بناء مراكز الإدماج الاجتماعي والمهني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، تروم المساهمة في التكفل السوسيو- تربوي والنفسي والطبي بالأطفال الذين يعانون من إعاقة ذهنية وذلك من خلال ضمان مواكبتهم وتتبع اندماجهم المدرسي… ولا بد أن يضم المركز ورشات وقاعات للعلاجات وفضاءات اجتماعية مختلفة تنتظم في إطار أربع وحدات (وحدة طبية وأخرى تربوية ووحدة للإدماج المهني وأخرى للأسر والجمعيات).