أصدر المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة وجدة،بيانا موقعا من طرف رئيسه ذ.محمد امباركي أكد فيه أنه "من خلال وقوفه عند تطورات وضعية حقوق الإنسان وطنيا و جهويا سواء على مستوى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية خاصة في ظل استمرار غلاء المعيشة و لارتفاع المهول لأسعار معظم المواد الاستهلاكية في مقابل جمود الأجور و اتساع البطالة و لفقر والتهميش وكذا التسريح الفردي و الجماعي للعمال ومحاكمة النقابيين منهم،أوعلى مستوى الحقوق المدنية و لسياسية سيما التجاوزات الخطيرة التي شهدتها الانتخابات الجماعية الأخيرة والمتمثلة في الاستعمال الواسع للمال وشراء الذمم،و هيمنة رموز الفساد و نهب المال العام على معظم المجالس المحلية التي رافق تشكيلها ممارسات منافية لقواعد التباري الديمقراطي و حرية الاختيار..وبعدما قدم "تعازيه الصادقة لعائلة المختاري بوجدة على اثر الوفاة الأليمة للمواطنة عائشة المختاري نتيجة حرمانها تعسفا من التأشيرة قصد العلاج بمصحة فرنسية مختصة مما يكشف عن الشروط المجحفة والحاطة من الكرامة التي تميز علاقة المغاربة بطلب الفيزا"،وتعبيره عن "استنكاره الشديد لعدم تدخل السلطات الحكومية لحماية الحق في الصحة للسيدة عائشة رغم النداءات المتكررة"أعلن عن "انخراطه في إحياء الذكرى الأربعينية لوفاة عائشة بتعاون مع فرع الجمعية بوجدة وعائلة الفقيدة والتي ستكون مناسبة لتجديد مطلب الجمعية بدمقرطة شروط منح الفيزا للمغاربة انسجاما مع الحق في التنقل والمعايير الكونية لحقوق الإنسان"،زيادة على تضامنه مع الطفلة زينب اشطيط ضحية الاعتداء الشنيع على سلامتها البدنية وأمانها الشخصي وكرامتها وذلك من طرف مشغليها بوجدة:القاضي وزوجته،ويقاسم المكتب الجهوي مطالب فرع جمعيتنا بوجدة من أن تأخذ القضية مسارها الطبيعي من خلال القطع مع ظاهرة الإفلات من العقاب وتفعيل الآليات القانونية المتعلقة بمنع تشغيل الأطفال وحمايتهم من مختلق أصناف الاعتداءات.."،كما استغرب "بشدة إطلاق سراح الرجل الذي اغتصب طفلا في السادسة من العمر بتاوريرت مع العلم أن له سوابق في الاعتداء الجنسي على الأطفال".كما لم يفت إعلانه "لنضالات فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة وجدة من أجل احترام الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية وحقوق العمال والنضال من أجل دفع المسؤولين محليا إلى تحسين المرافق العمومية خاصة تجاوز الخصاص الصحي المهول قي معظم مدن الجهة ( جرادة،كرسيف،بركان،وجدة،تاوريرت..) وذلك على مستوى الموارد البشرية والأطر الطبية المختصة والبنيات الصحية الملائمة والقادرة على تلبية حاجات المواطنين.كما يحيي المكتب الجهوي صمود ساكنة بوعرفة والتفافهم حول تنسيقية مناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية ويدعو فروع الجمعية بالجهة إلى تفعيل هذه الآلية النضالية والرقي بأدائها دفاعا عن الحق في كرامة العيش". ................................................................... صورة من الأرشيف لوقفة احتجاجية لفرع الجمعية المغربية لحقوق الغنسان بوجدة ضد البلدية