قال الشاب حفيظ الدوزي، ضمن ندوة صحفية عقدها بوجدة، إن أداءه الجديد للأغنية الخالدة “لعيُون عِينِيَّ”، لمجموعة جيل جيلالة، قد “أدخلها الشهرة العالمية وجعلها ذائعة الصيت بشكل أكبر من الأوّل”. “غرضي من معاودة أداء هذه الأغنية يكمن في محبتي الكبيرة لها وإصراري على إخراجها من المحلية للعالمية باعتماد طريقة جديدة معصرنة تحبب الشباب العالمي فيها” يزيد الدوزي. Douzi Laayoune Ayniya ونفى ذات مغنّي الرّاي أن يكون هادفا للربح المادي من خلال تعاطيه مع “لْعْيُون عِينِيَّ”.. كاشفا عن “أدائه من ماله الخاص كافة المصاريف الخاصة بها”.. غير أنّه أورد توصله برسالة “شكر وتقدير” من الملك محمّد السّادس وعقّب عليها باعتبارها “أفرحت والدته أكثر من الأسطوانات الذهبية التي سبق وأن حصل عليها لتألقه الفنّي”. “المنعطف الجديد التي أخذته هذه الأغنية، والمتجلي في حصولها على بعد عالمي، جاء من شاب أمريكي يدعى كنان كاهيل، وهو ناشط على اليُوتُوب، بعد أن وضع مقاطع فيديو حققت رقم مشاهدة وصل إلى 370 مليون..” يورد الدوزي. Laayoune Iniya(With Me) واسترسل ذات الفنّان: “إنه شاب مصاب بمرض نادر يتطلب علاجا مكلفا، ولم يجد كِينَان من وسيلة لحشد تعاطف الأمريكيين سوى هذه الطريقة الذكية التي يعيد من خلالها نشر أغاني شهيرة يضمن بها مدخولا يعينه على متابعة العلاجات”.