كشف افتحاص عام أجرته ثلاثة مكاتب خارجية لتدقيق الحسابات والتسيير بالجامعات عن اختلالات على مستوى التدبير المالي والإداري والتأطير الرياضي والحكامة. وأعلن وزيرالشباب والرياضة محمد أوزين خلال لقاء بالبرلمان حول واقع الرياضة المغربية وآفاقها دعت إلى عقده مكونات الأغلبية بمجلس النواب، أعلن أن نتائج الافتحاص خلصت إلى 10 ملاحظات جوهرية من ضمنها عدم احترام الالتزام المنصوص عليه في عقدة الأهداف، ونقص في البنيات التحتية وممارسات رياضية متأرجحة، وغياب على المستوى الدولي، وتمثيلية متواضعة للعنصر النسوي والشبابي في المكاتب الجامعية والشراكات المتواضعة وضعف الديمقراطية الداخلية. وأبرزت نتائج الافتحاص كذلك أن 27 جامعة من أصل 45 تعقد الجموع العامة في وقتها و 80 في المائة من الجامعات تعتمد على المنحة السنوية لوزارة الشباب والرياضة، فيما يتموقع 45 في المائة من المرخصين لممارسة الرياضات في الرباط والدار البيضاء، بينما50 في المائة من المكاتب الجامعية لاتوجد بها نساء. وفيما يخص ارتباط الممارسة بالسن فقد أوضح الافتحاص أن 60٪ من الممارسين تفوق أعمارهم 18 سنة و 14 في المائة تقل أعمارهم عن 12 سنة. وتم تسجيل تراجع النتائج على المستوى الدولي حيث لم يتأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم منذ 1998 واندحر من التصنيف في الأولمبياد ضمن ال 20 الأوائل سنة 1984 إلى المرتبة 80 سنة 2008 وسجل وزيرالشباب والرياضة فيما يخص الديمقراطية في تسيير الجامعات الرياضية الاستمرار لعدة ولايات انتخابية على رأس الجامعة قد تصل أحيانا 30 سنة، مضيفا أن الوزارة اتخذت كمبادرات أولية وضع شروط صارمة فيما يتعلق بالمنح والمساعدات المالية واقترانها بالإنجازات وليس على التصريح بالنوايا، طبقا لجدولة زمنية محددة. هذا وقد بلغت الاعتمادات السنوية والاستثنائية المقدمة من وزارة الشباب والرياضة الى الجامعات برسم السنة المنقضية 211 مليون درهم.