تحت رئاسة صاحبة السمو الملكي الاميرة الجليلة للامريم احتضنت الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بالجهة الشرقيةبوجدة الدورة الجهوية الثانية برسم 2012 ودلك ايام 29و30و31 يناير 2012 حيث اشرف على جلسة الافتتاح المدير التنفيدي للمرصد الوطني لحقوق الطفل وباشا مدينة وجدة ومدراء الاكاديميتين للجهة الشرقية و جهة تازةالحسيمة تاونات ونواب التعليم و رؤساء المصالح الاكاديمية الى جانب الاطفال البرلمانيات والبرلمانيين للجهتين المدكورتين الدين كان مجموعهم43 طفل وطفلة اضافة ممثل عن المكفوفين و ممثلين عن التربية غير النظامية. تناولت الكلمة في البداية الطفلة شيماء بن حمو من الحسيمة عضوة لجنة التحكيم التي اعتبرت الدورة تندرج تنفيدا لتحضير الدورة الثامنة لبرلمان الطفل كما دكرت بوفاء القسم الدي اداه البرلمانيون الصغار خلال الدورة الجهوية الاولى كما تقدمت بحصيلة انشطة لجنة التحكيم مابين الدورتين نذكر بعض التوصيات المنبثقة عنه. - اعطاء الاولوية لحماية الطفولة في كل البرامج القطاعية و الجمعوية - تطوير الاليات والميكانيزمات الضرورية لجودة الخدمات الحمائية للاطفال. - تناول بعدها الكلمة السيد محمد ابو ضمير مدير الاكاديمية للجهة الشرقية حيث رحب بالحضور كما ذكر بالاهداف الدي يلعبها برلمان الطفل كاطار حقوقي و جهاز ينبثق من العديد من الاطفال من مختلف مناطق المغرب يعتبر فضاء الالتقاء و التشاور و مساءلة الحكومة و التعبير عن اراءهم كما يساهم في ترسيخ ثقافة المواطنة و قيم الديمقراطية عند الاجيال الصاعدة.كما اعتبر ان هده الدورة تهدف الى تكوين الاطفال البرلمانيين المشاركين في مجال حقوق الانسان وندارس اولوياتهم كما تعتبر تحضيرا للدورة الوطنية لهذه المؤسسة .كما اعتبرها الية اجرائية لمراكز ضد العنف و تحسين الصحة النفسية للطفل .كما عبر عن انخراط الاكاديمية بشكل كبير و بمنهجية عقلانية غي ترسيخ ثقافة حقوق الانسان و في مقدمتها حقوق الطفل داخل المؤسسات التعليمية و التربوية من اجل تكوين مواطن متوازن ومنشبع بقيم حقوق الانسان قادرا على رفع التحديات و كسب الرهانات و المساهمة في البناء التعايش مع الاخرين في امن و تسامح و سلم وتضامن بشكل يساعد بلادنا على تقوية بنياتها الديمقراطية و الحقوقية و تكريس المواطنة الحقة خاصة في فترة يزداد فيها التفاف المغاربة حول مشروعهم المجتمعي احداثي و تحصين مكتسباته. كلمة المدير التنفيدي للمرصد الوطني لحقوق الطفل استهلها بتبليغ تهانئ صاحبة السمو الملكي الاميرة للامريم رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل و رئيسة برلمان الطفل على المجهودات التي يقوم بها المشاركون .كما اعتبر الدورة محطة اساسية التي تحتوي على محورين: 1 – محور وظيفي 2 – محور استشرافي في اختتام كلمته اخبر الحضور بان النظام الداخلي لبرلمان الطفل المغربي قد اعتمد من لدن وزراء الدول العربية و الدي كان لبنة اساسية في خلق برلمان الطفل العربي.