أوقفت فرقة تابعة للدرك الموريطاني أول أمس الثلاثاء فى العاصمة الاقتصادية نواذيبو أربعة انفصاليين من مخيمات تندوف قادت إليهم التحقيقات الأمنية التي أجريت مع عصابة تمارس تهريب المخدرات على متن زورق مغربي تم اعتقالها نفس اليوم بشاطىء منطقة «الكركرات» على المحيط الأطلسي بالحدود البحرية الفاصلة بين المغرب و موريطانيا عرض لكويرة . وقالت المصادر الأمنية التى أوردت النبأ إن عدد الموقوفين ناهز 10 أفراد من ضمنهم 4 انفصاليين و مغربيان تكفلا بايصال شحنة طنين من مخدر القنب الهندي فضلا عن أربعة وسطاء موريتانيين ساعدوا في إفراغ الشحنة و نقلها الى انفصاليي البوليساريو الذين كانوا ينتظرون شمال مدينة نواديبو على متن سيارة رباعية الدفع شحنة المخدرات لادخالها الى التراب الجزائري عبر مخيمات تندوف الواقعة تحت رقابة جبهة البوليساريو الانفصالية . . وحسب مصدر أمني مطلع فإن الانفصاليين كانوا ينوون التوجه بشحنة المخدرات إلى المخيمات الصحراوية، فيما تخشى السلطات الموريتانية أن تكون هذه الشحنة موجهة إلى تمويل تنظيمات إرهابية تنشط في المنطقة. وحسب المعلومات التي تحصل عليها الأمن الموريطاني من التحقيق مع أفراد العصابة، فإن العملية ربما يديرها مواطن جزائري مقيم في المغرب. وقد قرر القضاء الموريطاني نقل أفراد العصابة العشرة والمحجوزات « طنان من المخدرات، وسيارات رباعيتا الدفع» إلى العاصمة نواكشوط لاستكمال التحقيق معهم و تتبع خيوط الشبكة الممتدة أوصالها في ثلاثة بلدان على الأقل .