كشف تقرير منجز من لدن نقابة الصحافيين المغاربة أنه تم طرد أزيد من 100 صحفي وتقني عامل داخل المقاولات الإعلامية، خلال السنة الماضية. وأكد الصحافي رضوان الحفياني الكاتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة التابعة للإتحاد المغربي للشغل خلال ندوة تحت شعار "أي حماية للصحافيين بالمغرب"، يوم الخميس الماضي، أنه في المغرب أصبح الصحافي يتعرض للإهانة، وأنه أتصل بأحد الصحافيين المطرودين لكي يحضر الندوة، وأخبره أنه لا يتوفر حتى على 4 دراهم ثمن التنقل للحضور. وأكد المصدر ذاته أن المؤسسات الصحافية بالمغرب لا تطبق القوانين، وتخرق مدونة الشغل، والقانون يكفل للصحافيين داخل المقاولات الصحفية تأسيس مكاتب نقابية، إلا أن هذه المقاولات ترفض منذ سنوات تأسيس مكاتب نقابية، بسبب أن ذلك سيسمح للصحافي بمعرفة حقوقه الأساسية. ودعا الحفياني مصطفى الخلفي، وزير الإعلام، بوضع قانون صحافة جديد، وتأسيس مجلس وطني للصحافة لكي يكون مثابة مجلس تحكيمي لقطاع الصحافة، ويضمن أن تكون هناك تمثيلية جميع الأعضاء المهنية، وأن يضمن كرامة الصحافيين. وبعد الانتهاء بالعمل بالاتفاقية الجماعية لم يطالب أحد بتجديدها، والمقاولات الصحفية لا تحترم مجموعة من البنود في هذه الاتفاقية، وفق الحفياني، الذي تأسف لعدم إطلاق سراح رشيد نيني، ودعا الحكومة الجديدة للإستجابة لمطالب الصحفيين.