محمدي بخضر والد الرفيق البكاي في ذمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : "كل نفس ذائقة الموت"
وقال سبحانه الغفار: "يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فدخلي في عبادي وادخلي جنتي"
وقال عز وجل : "فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"
صدق الله العظيم.
آل محمدي قد أصابنا من الحزن ما أصابكم فلا تيأسوا والله يسمع دعائكم وعظم الله أجركم وأحسن عزائكم وغفر لفقيدنا
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الفاضل
لخضر محمدي تغمده الله برحمته وشمله بعفوه ورضوانه.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم عبد الرحيم باريج مراسل صحفي ومدير الموقع الالكتروني "وجدية.آنفو" بخالص العزاء وصادق المواساه لعائلة لخضر محمدي أبناؤه و أحفاده وأصهاره نيابة عن جميع الزملاء والزميلات بالجسم الاعلامي المحلي والجهوي والوطني ولكافة أفراد عائلة الفقيد المغفور له باذن الله تعالى.وقد ووري الثرى بمقبرة الشهداء بواد الناشف،سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الأولياء والصالحين وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
"وأنا لله وأنا إليه راجعون"
إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيئ عنده بأجل مسمى.
اللهم اغفر له،وارحمه،واعف عنه،واكرم نزله،واحسن مدخله،واغسله بالماء والثلج والبرد،ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس،وباعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب،اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله،اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة،اللهم ثبته عند السؤال وأعنه على الإجابة،وألهم أهله وذويه الصبروالسلوان،آمين يارب العالمين وأرحم الراحمين.
"وأنا لله وأنا إليه راجعون"
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.