تلقى سندباد الشرق صفعة موجعة حين تلقت شباكه ثلاثة أهداف اثنان منها في الوقت الميت للشوطين الأول والثاني في المقابلة التي جمعته ضد فريق الراسينغ البيضاوي . أمام حوالي 600 متفرج ،وفي غياب فصيل ألترابربكاد وجدة تضامنا مع رفاقهم الموقوفين على خلفية الأحداث التي عرفتها مقابلة النهضة البركانية والمولودية الوجدية في الدورة الماضية . انطلقت مباراة المولودة الوجدية التي استقبلت فريق الراسينغ البيضاوي ضمن فعاليات الدورة 13 من بطولة القسم الوطني الثاني تحت قيادة ثلاثي التحكيم من عصبة تادلة المتكون من علام محمد كحكم الساحة ، بمساعدة كل من الوافي صلاح وعبد الرحمان برواد ،الحكم الرابع سمير مومني من الحسيمة ، بينما سجلنا حضور مندوبين الحسين غنان من وجدة وأبورقبة من الناظور. منذ انطلاق الشوط الأول ، اندفع أشبال المدرب ماندوزا نحو مرمى الحارس الوجدي منير لمرابط ، اندفاع الزوار أربك أصدقاء اللاعب الرحماني وبدت فراغات وسط الميدان بالاضافة الى أخطاء قاتلة في خط الدفاع وكأن الفريق الوجدي برمته تغير ، ليس بذلك الذي حقق5 انتصارات بالميدان. وأول تهديد للزوار كان منذ الدقيقة 4 بواسطة رأسية اللاعب كوروما ، لكن كرته تمر محاذية لمرمى لمرابط. وفي الدقيقة 7 هجوم جماعي للفريق البيضاوي ، وعبد المالك السرغيني يتمكن من هزم الحارس الوجدي محرزا الهدف الأول لفريقه ، رد فعل المولودية كان بواسطة رأسية للاعب الغالي في الدقيقة 8 لكن كرته مرت محاذية للحارس الحواصلي حارس المنتخب الوطني الأولمبي الذي كان متألقا طيلة المقابلة ، باقي أطوار الشوط الأول عرفت سيطرة كلية للعناصر البيضاوية التي هددت الحارس الوجدي في أكثر من مناسبة ،في الدقيقة 20بواسطة اللاعب السرغيني وفي الدقيقة 33 بواسطة رأسية لكوروما .وفي الدقيقة 39 اضطر المدرب الوجدي جمال فوزي لادخال المهاجم جواد العماري رغم الاصابة التي كان يشكو منها. جوادالعماري في هجوم فردي في الدقيقة45 يتمكن من هزم الحارس البيضاوي مسجلا هدف التعادل لفريقه . وفي الوقت الميت بينما كان الكل ينتظر صافرة الحكم علام ،يتمكن اللاعب فرحان من ادخال الفرحة على أصدقائه بعدتسجيله للهدف الثاني للراك مستغلا هفوة لدفاع المولودية،لينتهي الشوط الأول بتفوق الزوار هدفين لهدف واحد. في الجولة الثانية كان تمني الجميع أن تعود الروح للعناصر المحلية،وفعلا تمكنت من تجاوز صدمة الهدف الثاني واستغلت تراجع أشبال المدرب ماندوزا و مارست ضغطا خفيفا على الزواروخاصة بعد دخول كل من لمكحكح وبندحو وحاولت مباغثة الحارس الحواصلي بواسطة جواد العماري في الدقيقة 51،ولعناية في الدقيقة 62وبواسطة رأسية للمدافع الشاهيري في الدقيقة 63، المحاولات كلها فشلت أمام حارس متألق ودفاع متراس . سيناريو نهاية الشوط الأول يتكرربحيث في الوقت الميت ،هجوم سريع للزوار بواسطة فرحان وفضال الذي استغل خروج خاطئ للحارس الوجدي وتمكن من احراز الهدف الثالث لفريقه ثمنه ثلاث نقاط كاملة.لينتهي اللقاء لصالح الزوار الدين حققول انتصارهم الأول خارج البيضاء و الهزيمة الأولى للمولودية بالمركب الشرفي . وتجدر الاشارة أن الحكم علام الذي كان تحكيمه في المستوى أخرج البطاقة الحمراء لكل من اللاعب حباب من الر اك في الدقيقة 65 وللعناية من المولودية في الدقيقة78. التصريحات مدرب المولودية الوجدية جمال فوزي أنسب سبب هزيمة فريقه لنفسه وقال أنه الوحيد من يتحمل مسؤولية الهزيمة ،لذلك سيراجع طرقة اللعب لأن القصر الذي كان يحاول بناءه يراه اليوم ينهار ، حيث غابت البناءات الهجومية الجماعية التي كانت بمثابة قوة الفريق وحتى الهدف الوحيد الذي سجله فريقه كان عن طريق محاولة فردية وغاب اللالتحام بين اللاعبين وظهر ضعف كبير على جميع الخطوط ،لذلك وجب الجلوس مع أعضاء المكتب قصد تحديد الأهداف وأضاف قائلا أن لديه مشروع تكوين فريق من أبناء المدينة لان اللاعب المجلوب يكلف ميزانية ولا يقدم اضافات كبيرة للفريق عكس اللاعب المحلي الذي ممكن أن يستفيد منه الفريق ماديا مستقبلا، كم نفى أن يكون المشكل المادي هو من أثر على مردود اللاعبين الذين توصلوا بجميع مستحقاتهم ولم يبق على ذمة المكتب الاثلاثة منح . أما مدرب الرسينغ البيضاوي عبد الحق رزق الله المعروف بماندوز ا فصرح قائلا أن المقابلة كانت تكتيكية بين فريقين لهما تاريخ كبير مع الكرة ولعبا معا في القسم الأول ، لاعبي الراك واعدوني في الاسبوع الماضي بتحقيق فوز خارج الميدان هاهم اليوم يوفون بعهدهم حيث استغلوا الفرص التي أتيحت لهم ، الفريق الوجدي تأثر بالاصابة المسجلة في بداية الشوط الأول و الثانية في الوقت الميت ،وسيقولون كلمتهم مستقبلا .وأضاف قائلا ان العناص الشابة للراك ممكن أن تنافس على الصعود اذا حضرت الامكانيات المادية لذلك هو في بحث مستمر عن محتضن يستجيب لدفتر التحملات .