بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات أمام مقر الجماعة الحضرية لمدينة وجدة ومقر ولاية الجهة الشرقية، وتحت شعار «الحق ينتزع ولا يعطى»، نظمت مجموعة الشرق للمعطلين المكفوفين وقفة احتجاجية صباح الثلاثاء 06 دجنبر الحالي أمام مقر الولاية، تنديدا باستمرار ما وصفته بسياسات التهميش والإقصاء والتعسف والمماطلة في التعاطي مع ملف المجموعة المطالبة بحقها المشروع، والعادل في التشغيل عن طريق التوظيف المباشر. بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات أمام مقر الجماعة الحضرية لمدينة وجدة ومقر ولاية الجهة الشرقية، وتحت شعار «الحق ينتزع ولا يعطى»، نظمت مجموعة الشرق للمعطلين المكفوفين وقفة احتجاجية صباح الثلاثاء 06 دجنبر الحالي أمام مقر الولاية، تنديدا باستمرار ما وصفته بسياسات التهميش والإقصاء والتعسف والمماطلة في التعاطي مع ملف المجموعة المطالبة بحقها المشروع، والعادل في التشغيل عن طريق التوظيف المباشر. وقد أعرب أفراد المجموعة، المكونة من 19 عضوا من حاملي الشهادات (الإجازة، دبلوم الدراسات الجامعية العامة، والباكالوريا)، عن استعدادهم وعزمهم على مواصلة النضال إلى حين التعامل بجدية مع ملف تشغيل المكفوفين وإيجاد الحلول الناجعة المتمثلة بالأساس في إدماج معطلات ومعطلي المجموعة ضمن سلك الوظيفة العمومية، بدل سياسة الأذن الصماء التي تنهجها الجهات المسؤولية مع هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أفاد عبد الرحمان براهمي عضو اللجنة الحوارية بمجموعة الشرق للمعطلين المكفوفين، أن الحوارات التي قامت بها المجموعة مع عدد من المسؤولين بينهم الكاتب العام لولاية الجهة الشرقية ورئيس المجلس البلدي وباشا المدينة، لم تأت بأية نتيجة تذكر لكونها «لم تكن جادة بل كانت فقط لإطلاق الوعود الكاذبة قصد ثنينا عن مواصلة النضال والمطالبة بحقنا في التشغيل وفي العيش الكريم»، وأضاف براهمي «نزلنا إلى الشارع على أساس التوظيف المباشر، وسنستمر في نضالنا والخطوات المقبلة ستكون قوية لأن التماطل الذي نشهده من قبل المسؤولين، لن يزيد الأمور إلا تعقيدا». هذا، وكانت المجموعة قد اقتحمت متم شهر أكتوبر الماضي مقر الجماعة الحضرية لمدينة وجدة واعتصمت بسطحها طيلة اليوم، مرددة شعارات من قبيل «الميثاق الوطني لحقوق الإنسان، لا ثقة في الحكومة ولا ثقة في البرلمان»، «يا شعب اسمع وشوف قضية المكفوف»، «هذا مغرب التقشف، شي ياكل وشي يشوف»... وغيرها من الشعارات المنددة بالتسويف والمماطلة واللامبالاة في التعامل مع قضايا المكفوفين.