حرم "زعيم" بوليساريو تتسول في قطر استبعدت زوجة زعيم الانفصاليين عبد العزيز المراكشي، في خرجة إعلامية على صفحات جريدة خليجية، سقوط النظام الجزائري، واعتبرته «غير وارد»، بالنظر إلى ما اعتبرته «خصوصيات كل بلد لا يجب إغفالها إزاء الحديث عن الثورات»، على حد قولها. وأكدت، خلال زيارتها إلى قطر التي رفضت الكشف عن طبيعتها، مجيبة محاورها، أنه «يجب أن تتذكر أن الجزائر صمدت أمام سنوات الرصاص والإرهاب، وما يمكنني قوله في هذا الصدد هو أننا (...) نتمنى للشعب الجزائري كل الأمن والاستقرار. إن بقاء الجزائر مستقرة وقوية رافد مهم لنضال الصحراويين». وأكدت على طريقتها طبيعة الخيط الرابط بين النظام في الجزائر وانفصاليي بوليساريو، وإن كانت الجارة الشقيقة لا توجد اليوم في وضعية مريحة تساعدها على إعطاء المزيد من الاهتمام لقضية خاسرة بالنسبة إليها، زيادة على التقارب المغربي الجزائري الذي ظهرت مؤشراته هذه الأيام، وهو ما وضع، على ما يبدو، المراكشي ومن معه في حيرة من أمرهم. ويبدو أن برحيل القذافي والوضع الجزائري الحالي سيشح بالتأكيد التمويل الذي ظل يتدفق على جبهة بوليساريو لعقود، وهو ما يفسر اليوم هذه الخرجة الاستجدائية لشريكة عبد العزيز المراكشي، علما أن الهبات والمساعدات الدولية التي توجه إلى المحتجزين في مخيمات تندوف، تتحول، كما أثبتت ذلك العديد من التحقيقات، إلى جيوب مافيا بوليساريو. والمضحك في هذا الحوار المخدوم، الذي لا يعرف سر إجرائه من طرف الصحيفة القطرية في هذا الظرف بالذات، أن حرم المراكشي عندما تحدثت عن الصحراويين المغاربة أثارت مسألة الهوية، معتبرة إياها سببا كافيا لخلق كيان وهمي منفصل عن المغرب، وكأن هذا البلد لا تتعدد فيه هويات أخرى بتعدد جهاته ومناطقه، ولم يمنع ذلك من أن يكون البلد موحدا تحت راية واحدة وبأهداف مشتركة في البناء. لا ندري من أعطى لهذه المرأة الشرعية لتتحدث باسم الصحراويين جميعا، اللهم إن كانت توزع الأدوار مع زوجها في لعبة سخيفة لا يمكن أن تنطلي على عاقل، سيما أن المراكشي ومجموعته تنظر إلى الحكم نظرة «قذافية»، وتسعى جاهدة إلى الحفاظ على مصالحها بالتحدث باسم إخواننا في الصحراء المغربية، دون أن يفوضها أحد منهم لهذه المهمة. زيارة «السفيرة فوق العادة» المدعوة خديجة حمدي إلى الخليج، وبالضبط إلى قطر، تقرأ من زاوية وحيدة، هي أن بوليساريو وجدت نفسها في مأزق، بعد أن قدمت دعمها البشري للدكتاتور القذافي، وقد تدير الجزائر ظهرها لها، لأن بلد المليون ونصف المليون شهيد لم تعد له الطاقة الكافية لتحمل عبء ترهات بوليساريو، في ظرفية دقيقة تمر منها المنطقة، من أولوياتها محاسبة من خلدوا في المواقع، والذين يدعون الدفاع عن «شعوبهم»، كما هو حال عبد العزيز المراكشي وزمرته. ويعرف المغاربة جيدا مواقف الدول العربية بخصوص الوحدة الترابية للمغرب، ولا يمكن للدول الصديقة في منطقة الخليج أن تنخدع «بالمبعوثة الخاصة» للمراكشي، التي ذهبت في مهمة واحدة ووحيدة لا محالة، وليس لها الشجاعة- طبعا- للإفصاح عنها، وهي كسب المزيد من المال لزوجها ومجموعته من الانفصاليين، وتحضير ملجأ آمن له، خوفا من أن يجرفهما معا أي ربيع صحراوي محتمل. استبعدت زوجة زعيم الانفصاليين عبد العزيز المراكشي، في خرجة إعلامية على صفحات جريدة خليجية، سقوط النظام الجزائري، واعتبرته «غير وارد»، بالنظر إلى ما اعتبرته «خصوصيات كل بلد لا يجب إغفالها إزاء الحديث عن الثورات»، على حد قولها.وأكدت، خلال زيارتها إلى قطر التي رفضت الكشف عن طبيعتها، مجيبة محاورها، أنه «يجب أن تتذكر أن الجزائر صمدت أمام سنوات الرصاص والإرهاب، وما يمكنني قوله في هذا الصدد هو أننا (...) نتمنى للشعب الجزائري كل الأمن والاستقرار. إن بقاء الجزائر مستقرة وقوية رافد مهم لنضال الصحراويين».وأكدت على طريقتها طبيعة الخيط الرابط بين النظام في الجزائر وانفصاليي بوليساريو، وإن كانت الجارة الشقيقة لا توجد اليوم في وضعية مريحة تساعدها على إعطاء المزيد من الاهتمام لقضية خاسرة بالنسبة إليها، زيادة على التقارب المغربي الجزائري الذي ظهرت مؤشراته هذه الأيام، وهو ما وضع، على ما يبدو، المراكشي ومن معه في حيرة من أمرهم.ويبدو أن برحيل القذافي والوضع الجزائري الحالي سيشح بالتأكيد التمويل الذي ظل يتدفق على جبهة بوليساريو لعقود، وهو ما يفسر اليوم هذه الخرجة الاستجدائية لشريكة عبد العزيز المراكشي، علما أن الهبات والمساعدات الدولية التي توجه إلى المحتجزين في مخيمات تندوف، تتحول، كما أثبتت ذلك العديد من التحقيقات، إلى جيوب مافيا بوليساريو.والمضحك في هذا الحوار المخدوم، الذي لا يعرف سر إجرائه من طرف الصحيفة القطرية في هذا الظرف بالذات، أن حرم المراكشي عندما تحدثت عن الصحراويين المغاربة أثارت مسألة الهوية، معتبرة إياها سببا كافيا لخلق كيان وهمي منفصل عن المغرب، وكأن هذا البلد لا تتعدد فيه هويات أخرى بتعدد جهاته ومناطقه، ولم يمنع ذلك من أن يكون البلد موحدا تحت راية واحدة وبأهداف مشتركة في البناء.لا ندري من أعطى لهذه المرأة الشرعية لتتحدث باسم الصحراويين جميعا، اللهم إن كانت توزع الأدوار مع زوجها في لعبة سخيفة لا يمكن أن تنطلي على عاقل، سيما أن المراكشي ومجموعته تنظر إلى الحكم نظرة «قذافية»، وتسعى جاهدة إلى الحفاظ على مصالحها بالتحدث باسم إخواننا في الصحراء المغربية، دون أن يفوضها أحد منهم لهذه المهمة.زيارة «السفيرة فوق العادة» المدعوة خديجة حمدي إلى الخليج، وبالضبط إلى قطر، تقرأ من زاوية وحيدة، هي أن بوليساريو وجدت نفسها في مأزق، بعد أن قدمت دعمها البشري للدكتاتور القذافي، وقد تدير الجزائر ظهرها لها، لأن بلد المليون ونصف المليون شهيد لم تعد له الطاقة الكافية لتحمل عبء ترهات بوليساريو، في ظرفية دقيقة تمر منها المنطقة، من أولوياتها محاسبة من خلدوا في المواقع، والذين يدعون الدفاع عن «شعوبهم»، كما هو حال عبد العزيز المراكشي وزمرته.ويعرف المغاربة جيدا مواقف الدول العربية بخصوص الوحدة الترابية للمغرب، ولا يمكن للدول الصديقة في منطقة الخليج أن تنخدع «بالمبعوثة الخاصة» للمراكشي، التي ذهبت في مهمة واحدة ووحيدة لا محالة، وليس لها الشجاعة- طبعا- للإفصاح عنها، وهي كسب المزيد من المال لزوجها ومجموعته من الانفصاليين، وتحضير ملجأ آمن له، خوفا من أن يجرفهما معا أي ربيع صحراوي محتمل.