بعد أن طالبت بتصحيح خطأ ومنحها تأشيرة للعلاج بفرنسا. ................................................................................. حلّ بمدينة وجدة "هيتمان دويدي" مبعوث السيناتورة الفرنسية عن العاصمة الفرنسية باريس "عليمة بومدين تييري" وأحد مساعديها مرفوقا بزوج هذه الأخيرة صباح يوم الاثنين 6 يوليوز الجاري،لزيارة عائشة المختاري المريضة بسرطان العظام ومعاينة حالتها وجمع أكثر المعلومات عليها. كما تم استقبال الموفدين الفرنسين، مساء نفس اليوم، من طرف والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد للحديث عن الموضوع، الذي صرح لهما أنه على علم بقضية عائشة مختاري ... وسبق للسيناتورة أن راسلت عدة مرات وزير الهجرة الفرنسي "بريس هورتوفو" والقنصل العام بفاس طالبت مراجعة ملف عائشة مختاري المريضة مشيرة إلى استفحال حالتها الصحية يوما بعد يوم. لقد استفحلت حالة عائشة المختاري المريضة بسرطان العظام والتي تعاني من شدة الآلام لأكثر من سنتين ودخلت مرحلة حرجة وخطيرة وحاسمة بعد أن استشرى المرض الخبيث في جميع حسدها النحيل وانفجر ورم ساقها دما وصديدا ولم تعد قادرة على الصراخ إلى من الأنين أمام أعين والدتها العجوز الدامعة وشقيقها عبدالعزيز مختاري الإطار البنكي الذي قام بما لم يقم به أحد بطرق جميع الأبواب وسلوك جميع الطرق ومباشرة الاتصالات الممكنة والمستحيلة والتعريف بقضية شقيقته عبر عشرات وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية في المغرب والعالم كانت على رأسها جريدة الأحداث المغربية،لإنقاذها في الوقت المناسب لكن لم يجد عونا ولا أذنا صاغية ولا حتى إطلالة مجاملة أو مصطنعة... وذكّرت السيناتورة الفرنسية في بلاغ صحفي، مؤرخ بباريس في فاتح يلويوز الحاري، موجه للإعلام الفرنسي، بقضية المغربية عائشة مختاري التي توجد في وضعية صحية خطيرة حيث إنها في مرحلة أخيرة من المرض الخبيث، بعد تعذر سفرها إلى فرنسا لعلاج مرضها كما نصحها بذلك الأطباء المغاربة وسلموا لها شواهد طبيه وملفا مصادقا عليه من طرف وزارة الصحة لانعدام العلاج لحالتها الخاصة بمستشفيات المغرب أو بمصحاته وتقدمت بطلبها للسفر إلى فرنسا قصد العلاج على نفقة الأسرة بعد ان تم تحديد موعد من مستشفى "كوستاف روسي" بباريس ، لكن ووجه طلبها برفض تأشيرة السفر إلى فرنسا من طرف القنصلية الفرنسية بفاس قصد العلاج بسبب خطأ ارتكبته موظفة القنصلية الفرنسية لمّا لمْ تمسك عبر الحاسوب معلومات عنها من ملف المريضة المغربية بعد تشابه في الأسماء بين عائشة مختاري المغربية القاطنة بوجدة وعائشة مختاري الجزائرية القاطنة بوهران البالغة من العمر والتي سبق للقنصلية بفاس أن رفضت منحها التأشيرة من أجل السياحة... رفعت عائشة مختاري المريضة بسرطان العظام دعوى قضائية ضد عباس الفاسي الوزير الأول للدولة المغربية وضد ياسمينة بادو وزيرته في الصحة والمندوب الجهوي للوزارة بوجدة على حرمانها من فرص العلاج بالإمكانيات التي تتطلبها حالتها المرضية المزمنة واستفحال حالتها وتفاقم مرضها وازدياد خطورته الأمر الذي سبب لها إضافة إلى ما سبق إحباطا وشعورا بفقدان الأمل في العلاج طبقا للقوانين الجاري بها العمل في المغرب وخارجه، مع العلم أن شقيق المريضة عبدالعزيز مختاري سبق له أن تحدث مع وزيرة الصحة المغربية بوجدة وسلمها ملفا متكاملا عن حالة شقيقته الصحية وراسلها كما راسل جميع المسؤولين وبرلماني وجدة ووزارء في الحكومة المغربية ونواب رؤساء الفرق في البرلمان، يناشد فيها فقط التدخل من أجل تصحيح الخطأ الذي ارتكبته القنصلية الفرنسية برفضها منحها التأشيرة لتشابه اسمها باسم مواطنة جزائرية تحمل نفس الاسم، وإعطاء شقيقته فرصة العلاج خارج الوطن لانعدام ذلك بالمغرب كما شهدت به وزارة الصحة المغربية وصادقت على ملفها الطبي، وبالطبع دون أن تطلب الأسرة سنتيما واحدا...واعتبرت أسرة المريضة أن من واجب الدولة توفير العلاج للمريض وتتحمل وزارة الصحة العمومية المسؤولية الأولى والأخيرة على سلامة المجتمع من الأمراض، كما يشمل هذا الواجب توفير العلاج للمريض الذي يعجز عن ذلك ( المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الإسلام مؤتمر 21 ذي القعدة 1401) ويطوق الدولة بتوفير العلاج بمفردها أو عن طريق التعاون الدولي لتهيئة الظروف الملائمة التي من شأنها تأمين الخدمات الصحية التي باتت تشكل حقوقا كونية لصيقة بالحق الأساسي العالمي للإنسان في الحياة. لقد وجهت ياسمينة بادو وزيرة الصحة رسالة جوابية إلى الوزير الأول بتاريخ 19 يناير 09 في موضوع الوضعية الصحية للمواطنة عائشة مختاري بوجدة،جوابا على رسالة موجهة من طرف فريق العدالة والتنمية، جاءت فيها أن "السيدة عائشة مختاري التي تعاني من مرض مزمن : un" ostéosarcome avec métastases pulmonaires " كانت تعالج بالمركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء والتي أرسلت بعد ذلك لاستكمال علاجها بمركز الأنكولوجيا الحسن الثاني بوجدة وانقطعت عن العلاج طواعية وطلبت شهادة قصد العلاج بالخارج فسلمت لها بتاريخ 19/03/2008". لقد اعتبر شقيق عائشة مختاري ظلم وزارة الصحة أشد من ظلم القنصلية الفرنسية بفاس بحيث يحتوي التقرير على مغالطات متعمدة لإخفاء المسؤولية وتناقضات صارخة،وتساءل :من يكذب على من ؟، وهو الأمر الذي دفع الأسرة مرة أخرى إلى تقديم شكاية لتفنيد فيها ما جاءت به وزارة الصحة في حق المريضة عائشة مختاري التي لم تعد لها رغبة في الحديث ولا الكلام إلا رحمة من الله ولطفه. قررت أسرة عائشة مختري رفع دعوى قضائية بكل مسؤول فرنسي ومغربي لم يقم بما كان واحب عليه أن يقوم به سواء على المستوى الإداري أو العملي أو الصحي أو الأخلاقي وتسبب في ما آلت إليه الوضعية الصحية للمريضة ولو من باب عدم تقديم مساعدة لشخص في خطر وكان بإمكانه تقديمها لها... لقد نُقلت عائشة المختاري المريضة بسرطان العظام، مرة أخرى، في حالة حرجة إلى المصحة متعددة الاختصاصات للضمان الاجتماعي بوجدة، بداية شهر يوليوز الجاري ، بعد أن استفحلت حالتها الصحية ولم تعد قادرة على التحرك بسبب الوهن وانهيار قواها بعد أن هدّتها الآلام ونهشها مرض فقر الدم ، بل لم تعد قادرة حتى على الحركة. أُدخلت عائشة إلى قاعة العناية المركزة ليتم تزويدها بالدم وببعض الأدوية ليتم الترخيص لها بالخروج يومين بعد دخولها لعجز الطباء عن فعل شيء ما... ذ.عبدالقادر كترة