يرتقب أن تكون الأجواء مشمسة الاثنين المقبل، يوم عيد الأضحى، وأن يمتد الانفراج إلى حدود أربعة أيام أخرى، إذ ستشهد بعض المناطق انفراجات، بداية من يوم غد، السبت، مديرية الأرصاد الجوية الوطنية. وكانت المديرية أفادت، في نشرة تحذيرية، أن التساقطات المطرية ستشمل مختلق مناطق المغرب، انطلاقا من أمس الخميس، إذ ستهب رياح قوية، مع عواصف رعدية، ستغطي مناطق طنجة، وأصيلة، والعرائش، والقنيطرة، والقصر الكبير، وسبتة المحتلة، وتطوان، والفنيدق. وتهاطلت، أمس الخميس، أمطار قوية، مع عواصف رعدية في مناطق شفشاون، وتاونات، والرباط، وتمارة، والصخيرات، وسيدي سليمان، والمحمدية، والدار البيضاء، وابن سليمان، والجديدة، وآسفي، والخميسات، وسطات، وخريبكة، وبني ملال، وقصبة تادلة. وبخصوص ما قد يترتب عن هذه الأمطار من فيضانات، ودور مديرية الأرصاد الجوية الوطنية في الحد منها عن طريق النشرات التحذيرية، قال محمد بلعوشي، مسؤول بالمديرية، إن دورها يكمن في رصد التغييرات المناخية، في حدود التنبؤ بحجم التساقطات ومواقيت نزولها، في منأى عن الجزم بأن نتائج هذه التساقطات ستكون فيضانات"، مفسرا ذلك بأن "قوة تأثير التساقطات تختلف من منطقة لأخرى، بحكم بنيتها التحتية والاستعدادات المتوفرة لدرء مخاطر ارتفاع منسوب المياه إلى السطح". وقال بلعوشي، إن "دور المديرية هو رصد وتتبع الحالة الجوية ليلا ونهارا، من خلال استعمال وسائل متنوعة للقياس والرصد الجوي ومعدات تقنية لمعالجة وبث المعطيات الرصدية، إذ تشخص التغييرات المناخية، وآثارها على دورة المياه والموارد الطبيعية، ومسألة الفيضانات ليست رهينة بدور المديرية، بقدر ما هي مرتبطة بعوامل أخرى، تدخل فيها البنية التحتية، وكيفية تدبير المياه، وسلوك المواطن إزاء بيئته".