الشبيبة الاتحادية في الملتقى الإقليمي بأحفير توجه الملتقى الإقليمي للشبيبة الاتحادية بأحفير: الشبيبة الاتحادية توجه نداء للشباب الجزائري للتعاون والضغط من أجل فتح الحدود تحت شعار «تفعيل الدستور الجديد رهين بعقلنة المشهد السياسي المغربي»، نظم المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية وبتنسيق مع فروع إقليمبركان، الملتقى الإقليمي ،دورة المرحوم البشير أجبارة، يومي 22و23 أكتوبر2011 بمدينة أحفير. وقد تميزت الجلسة الافتتاحية التي احتضنتها قاعة الاجتماعات بالبلدية ،بالكلمة التي ألقاها عضو المكتب الوطني الحسين الحسني والتي ذكر في بدايتها بأهمية هذا الملتقى وبأهمية مدينة أحفير الحدودية التي تحتضنه، والتي تعتبر تاريخيا جسر تواصل بين المغرب والجزائر، كما ذكر بالمناضلين الاتحاديين الذين أنجبتهم المنطقة الشرقية والذين تصدوا بمواقفهم البطولية للظلم والاستبداد والفساد ، حيث توقف عند الشهيد عمر بنجلون بقوله «... لا يمكن ذكر الجهة الشرقية دون استحضار اسم شهيدنا عمر بنجلون ،لذلك نعتبر هذا الملتقى لحظة متميزة تدعونا لاستلهام فكر عمر، واستلهام ما قدمه الرجل من تضحيات جسام في سبيل تطوير وتوضيح الخط المذهبي، والهوية الإيديولوجية لحزبنا ،لهذا لم يكن اعتباطا أو من صدف التاريخ أن تكون لحظة تأسيس الشبيبة الاتحادية هي لحظة استمرار للفكر الاشتراكي التقدمي الذي انتهجه الشهيد عمر بنجلون.» ومن هذه المنطقة الحدودية وجه عضو المكتب الوطني نداء باسم الشبيبة الاتحادية «لكل الشباب في الجزائر الشقيقة بمد يدهم لإخوانهم الشباب في المغرب للتعاون والتآزر والضغط على حكام بلدهم لفتح الحدود المغلقة..» وذكر الحسني في كلمته بالظرفيةالحساسة التي تجتازها بلادنا بعد المصادقة على الدستور الجديد، والإعلان عن تنظيم انتخابات برلمانية قبل أوانها «والتي-يقول-تتطلب منا نحن كشباب الالتفاف حول حزبنا ليكون محوريا في معركة التغيير وتفعيل مقتضيات الدستور الجديد ..»، مشيرا كذلك إلى الحراك المجتمعي والشبابي الذي عرفه المغرب والذي ساهم في التسريع بوتيرة الإصلاحات، مذكرا كذلك بالدور الذي لعبته الشبيبة الاتحادية في نضالات حركة 20فبراير ، حيث قدمت في سبيل ذلك أربعة شهداء من المنطقة الشرقية وهم :توفيق الزمري ،عبد الصمد الطيبي ،محمد مخفي ومحمد أمين الطالبي ،كما توقف عضو المكتب الوطني عند أسباب عزوف الشباب عن الممارسة السياسية والتي حصرها في: تمييع الحياة السياسية وتغييب الشباب من مراكز صنع القرار وتحمل المسؤوليات ،ثم عدم وضوح رؤية الأحزاب السياسية في المسألة الشبابية ،وكذا عدم تقديم أجوبة واضحة لحل بعض المعضلاتالتي يتخبط فيها الشباب كالبطالة والأمية والتطرف والانحراف.. «من هنا-يضيف- جاء اختيارنا لشعار الملتقى لأنه لا يمكننا أن نعيد الثقة للشباب في ممارسة العمل السياسي دون تفعيل الدستور الجديد وتخليق الحياة السياسية» .