"الشبيبة الاتحادية قادرة على لعب أدوارها الطلائعية إلى جانب الشباب المغربي من أجل مغرب لكل المغاربة” ذ.على اليازغي في الملتقى الجهوي الأول لفروع الشبيبة الاتحادية بالجهة الشرقية: تخليدا للذكرى 31 لاغتيال شهيد الشبيبة الاتحادية “محمد كرينة”، وتحت شعار: “معا من أجل التفكير في صلب اهتمامات الشباب المغربي” نظمت فروع الشبيبة الاتحادية بالجهة الشرقية بتنسيق مع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية والكتابة الجهوية الملتقى الجهوي الأول بمدينة السعيدية.وقد حضر أشغال الجلسة الافتتاحية عضوي المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي الأستاذ لحبيب المالكي والأستاذ عبد الحميد جماهري والكاتب العام للشبيبة الاتحادية الأستاذ علي اليازغي إلى جانب عدد كبير من الشابات والشبان ومناضلات ومناضلي حزب القوات الشعبية من بعض مدن الجهة الشرقية. وقد تناول الكلمة خلال الجلسة الافتتاحية عبد الحفيظ عكيوي عن إدارة الملتقى أشار خلالها أنهم في الشبيبة الاتحادية يرون بأن “إصلاح المشهد السياسي والحزبي أصبح ضرورة ملحة، وهو يجيب في حصيلته العامة عن إرادة واختيار جماعي للقطع مع سلوكيات عهد سياسي سابق، وإحقاق نوع من التصالح السياسي بين المواطن والأحزاب السياسية، بتحديد وعقلنة أدوار الدولة عكس أدوارها السابقة المتمثلة في صناعة خريطة سياسية بمقاييس خاصة ومسبقة…”، مؤكدا على أن عدم الاستثمار في الشباب هو خسارة لحاضر البلاد ومستقبلها لأن الشباب ليس مشكلا بقدر ما هو حل. أما عزيز بنته الكاتب الإقليمي لبركان فأكد بأن التئام فروع الشبيبة الاتحادية بالجهة الشرقية ليعيد مظهرا من مظاهر التأبين والاحتفال ليس للذكرى فحسب بل من أجل مواصلة معركة التغيير والبناء، لأن الشبيبة الاتحادية هي أمل التغيير، تناضل من أجل بناء مجتمع اشتراكي ديموقراطي متحرر، من أجل حقوق الشباب الاجتماعية والسياسية، من أجل حركة نقابية داخل الجامعات والثانويات، من أجل وضعية اجتماعية عادلة للمرأة المغربية، من أجل حقوق الإنسان بالمغرب، من أجل نبذ التطرف وتثبيت أسس الحرية والمثل والقيم الإنسانية الكونية وتعميم ثقافة حوار العقل والفكر العلمي والحداثة، من أجل مجتمع مدني فاعل وممارسة مواطنة كاملة، من أجل صيانة الوحدة الترابية واستكمالها من أجل إحلال السلم والسلام والتضامن بين كافة شعوب وشباب العالم. وفي كلمة بالمناسبة ذكر الكاتب الجهوي للحزب الأستاذ عبد الله الإدريسي بالأدوار الطلائعية التي قامت بها الشبيبة الاتحادية، حيث شكلت رافدا وخزانا زود الحزب بأطر كفأة ومناضلات ومناضلين يتقلدون مناصب المسؤولية فيه، مشيرا أن الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي بالجهة الشرقية تراهن على أن يساعد ملتقى السعيدية على الانخراط في النضال من أجل حشد الموارد البشرية المؤهلة. وبعد ذلك تناول الكلمة الكاتب العام للشبيبة الاتحادية علي اليازغي لينوه بمستوى الحضور الشبابي في ملتقى السعيدية، مؤكدا في هذا الإطار بأنه “لخير دليل على أن الشبيبة الاتحادية قادرة على لعب أدوارها الطلائعية إلى جانب الشباب المغربي من أجل مغرب لكل المغاربة” مع التذكير بقرار الشبيبة الاتحادية تنظيم قافلة الوحدة بمناسبة ذكرى مؤتمر طنجة، هذه القافلة التي ستنطلق من مدينة العيون إلى المركز الحدودي “جوج بغال” بمشاركة الشبيبة الاستقلالية والشبيبة الاشتراكية وشبيبة الحزب الاشتراكي الموحد… أما الأستاذ لحبيب المالكي فتطرق في كلمته إلى مجموعة من النقط المهمة التي تهم المشهد السياسي ببلادنا ومسألة العزوف إضافة إلى قضية الإصلاحات الدستورية والتي قال عنها بأن كل ما له علاقة بالإصلاح الدستوري مرتبط بالتوافق مع جلالة الملك، ودعا فروع الشبيبة الاتحادية إلى الاهتمام بالبعد الفكري في المجال السياسي وإعادة الاعتبار للفكر داخل الحزب من أجل تطور الممارسة السياسية في بلادنا، ودعوة جميع المناضلات والمناضلين إلى إنجاح الندوة التنظيمية التي سينظمها الحزب قبل حلول فصل الصيف. وقد كان الشباب المشاركون في الملتقى مساء السبت على الساعة العاشرة ليلا على موعد مع لقاء مفتوح مع الأستاذ عبد الحميد جماهري عضو المكتب السياسي للحزب، الذي قدم عرضا حول “الوضعية السياسية الراهنة للمغرب ودور الاتحاد الاشتراكي في بناء مغرب المستقبل”. أما يوم صباحا فقد كان توزع المشاركات والمشاركين في ثلاث ورشات حول: التدبير المالي والإداري، آليات التنشيط وتقنيات القيادة، وورشة حول العمل الجمعوي والمجتمع المدني. هذا إضافة إلى عرض حول “الحركات الشبابية بين تحديات المرحلة ورهانات المستقبل”… ذ.عبد الناصر بلبشير ................................................................