مصرع 59 شخصا غرقا في الشواطئ خلال صيف 2011 سجلت مصالح الوقاية المدنية، خلال شهرين ونصف الشهر من فصل الصيف الحالي (من فاتح يونيو إلى 15 غشت 2011)، 3 آلاف و872 حالة غرق في مجموع الشواطئ الوطنية، توفي خلالها 59 شخصا (51 ذكور، و8 إناث) عدد الشواطئ المحروسة يصل إلى 150 شاطئا على الصعيد الوطني (خاص) في حين، تمكن منقذو السباحة من إنقاذ 3 آلاف و805 أشخاص أحياء، بينما يوجد 8 آخرون في عداد المفقودين. وأوضحت إحصائيات للمديرية العامة للوقاية المدنية أنه يوجد بين الأشخاص، الذين جرى إنقاذهم، ألفان و383 ذكور، وألف و422 إناث، نقلوا إلى المستشفيات المعنية لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن أغلبية الأشخاص، الذين توفوا أو يوجدون في عداد المفقودين، كانوا يسبحون في شواطئ غير محروسة. وأكدت المديرية، في جواب لها حول حصيلة تدخلاتها بالشواطئ خلال فصل الصيف، توصلت به "المغربية"، أن عدد الأشخاص، الذين جرى إنقاذهم يمثلون نسبة مهمة جدا، ما يظهر مدى نجاعة تدخلات منقذي السباحة. وقالت المديرية العامة للوقاية المدنية إنها تباشر، خلال موسم الصيف من كل سنة، مجموعة من الإجراءات، وعيا منها بأهمية حماية أرواح مرتادي الشواطئ، وانشغالها بضرورة تحسين الخدمات المقدمة لهم، بهدف تحسين أداء عناصرها، وتعزيز سلامة المصطافين بالشواطئ. ونظمت، خلال موسم الصيف الحالي، مباراة لتوظيف ألفين و170 منقذ سباحة موسمي، بزيادة 120 عنصرا، مقارنة مع السنة الماضية. وحسب المديرية، جرى، أيضا، تعزيز كفاءات منقذي السباحة المحترفين والمكلفين بتأطير المنقذين الموسميين، وتكوينهم في مجال الإسعاف، بالإضافة إلى اقتناء وتجنيد مجموعة من معدات ووسائل الإنقاذ. وشملت الإجراءات المتخذة، خلال فصل الصيف، كذلك، اقتناء ألبسة لفائدة عناصر الإنقاذ، بدعم من المديرية العامة للجماعات المحلية، وبتمويل من المديرية العامة للجماعات المحلية، وتعبئة 170 من القوارب المطاطية، و41 جيت سكي، و9 عربات كواد على الشواطئ المفتوحة للسباحة.