اندهش -بعد ظهر يوم الجمعة الماضي 5 غشت 2011- سكان شارع يعقوب المنصور، في النقطة ما بين ثانوية زيري بن عطية ومستشفى الفارابي، للفعل القذر الذي قام به شخص ما يكره البيئة الخضراء وذلك باغتياله شجرة كانت مزروعة بالشارع المذكور منذ حوالي 5 سنوات، بقطعها بواسطة منشار حيث يوضح مقطع الفيديو أدناه ذلك الذي التقطناها ساعات قليلة بعد ذلك. وقد حضر شيخ المنطقة وكذا مسؤولين عن عملية التشجير بالجماعة الحضرية لوجدة لمعاينة هذا التصرف اللامسؤول اتجاه شجرة مزروعة من طرف الدولة لما لها من فوائد على المواطنين.وقد شوهد أحد مسؤولي الجماعة وهو حانق جدا على الفاعل الذي لم يقدر نعمة الشجرة وفضائلها كما لم يقدر الجهود التي تمت قبل 5 سنوات حتى تصبح الشجرة في المستوى الذي وصلت إليه. وقد عبر المسؤول الجماعي بصوت مسموع أنه يشك في صاحب الفيلا التي توجد الشجرة بالقرب منها، خصوصا وأن ابنه شوهد قبل يومين وهو يسهر على إجراء إصلاحات ب"كاراج" كان مهملا سابقا، الدي ربما يعده لفتح محل تجاري، وبالتالي قطع الشجرة لأنه يظن أنها سوف تعوق مشاهدة الناس لمحله التجاري أو لأنه يريد وضع لوحة إشهارية مكانها. كما شوهد عمر حجيرة وهو يلقي نظرة خفيفة من سيارته على الشجرة "الضحية" عندما كان مارا من هناك ساعات بعد وقوع "الجريمة البيئية". ولم يتم نقل الشجرة المقطوعة من مكانها إلا بعد مرور أربعة أيام، ولكن يٌجهل إلى أين تم نقلها ومن قام بذلك؟؟ ولا يزال البحث جاريا لمعرفة الفاعل الحقيقي لمعاقبته.