الدورة الأولى للجامعة الصيفية تحت شعار “إدماج الشباب في المقاولة”المنعقدة بوجدة أيام 6،5،4، و 7 يوليوز 2011 انعقدت بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية بوجدة من 4 إلى 7 يوليوز 2011 جامعة صيفية تحت شعار “إدماج الشباب في المقاولة” و ذلك بتنظيم من قبل جمعية ميدا المغرب و رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، و كلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية بوجدة، و المدرسة العليا للتكنولوجيا بوجدة، و الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات بوجدة، و بشراكة مع الجماعة الحضرية لمدينة وجدة و بتعاون مع الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة و جمعية الشبيبة ذوي الاحتياجات الخاصة و أصدقاؤها بوجدة و باحتضان رسمي من شركة أهلا بريستيج للتغذية و تنظيم المناسبات . و قد تميزت أشغال الجامعة الصيفية بتنظيم لقاءات و جلسات جرت على شكل ثلاث محطات: * جلسات مفتوحة: تتعلق بالسياق العام الذي تنظم فيه هذه الجامعة الصيفية و الذي يرتبط بحاجيات سوق الشغل و علاقته بخريجي الجامعات و المدارس و المعاهد العليا، و مدى قدرة المقاولة على إدماج المتخرجين بما يتلاءم وحاجياتها. * ورشات التكوين: و ذلك بهدف تقريب الشباب من عالم المقاولة، و توجيهه إلى أحسن طريقة للبحث عن مناصب شغل، بالإضافة إلى تمكينه من أسلوب و طريقة أفضل لتقديم طلبات الترشيح و إعداد السير الذاتية، و كذا النجاح في المقابلات الشفوية و استجوابات الشغل. * ملتقى الإدماج: تقريب المقاولة من الباحثين عن عمل، إذ سهرت عليه 12 مقاولة من الجهة الشرقية تكلفت بتنظيم امتحانات و لقاءات شفوية أو ما يعرف باستجوابات الشغل خضع لها الطلبة الذين التزموا بالحضور اليومي لأشغال الجامعة الصيفية. لقد عرفت الجامعة الصيفية مشاركة أكثر من 270 طالب و طالبة يقطنون المدارات الحضرية و القروية للجهة الشرقية و من خريجي جامعة محمد الأول بوجدة وكذا المدارس و المعاهد العليا التابعة لها. تميزت هذه الدورة من الجامعة الصيفية بمعدل حضور فاق 85 بالمائة في الورشات التكوينية سهر عليها العديد من المكونين و المؤطرين. كما تم إدماج 27 شاب و شابة من أبناء المنطقة خلال “ملتقى التشغيل”. هذا و قد سجلت اللجنة التنظيمية عقب انتهاء الجامعة الصيفية ما يلي : 1 تفاعل إيجابي لعموم الطلبة مع برنامج الجامعة الصيفية و استحسانها و الدعوة إلى تنظيم دورات أخرى و تنويع مواضيعها لإعطاء فرصة للطلبة و خريجي الجامعة من معرفة كل التطورات المرتبطة بسوق الشغل و كذا المحيط الاقتصادي و الاجتماعي. 2 الالتزام ببرنامج الجامعة الصيفية كما تم تسطيره من قبل اللجنة العلمية، و حضور وازن للمستهدفين من الطلبة خلال الجلسات العامة أو الورشات التكوينية و إبداء ملاحظاتهم و طرح أسئلتهم. 3 الالتزام بمواعيد و مواقيت البرنامج العام للجامعة الصيفية مع تسجيل رغبة العديد من الطلبة الاستفادة من أشغال الجامعة الصيفية، بالرغم من الانتهاء من عمليات التسجيل. إن النجاح الذي عرفته الجامعة الصيفية لا يعكسه فقط برنامجها العام و لا رغبة الطلبة و في الاستفادة أكثر من مثل هذه المواضيع أو حضورهم الوازن و التزامهم اليومي بمواعيد الورشات، أو حتى موضوعها المتعلق بإدماج الشباب في المقاولة بقدر ما يعكس نجاحها أيضا إلتزام المنظمين و الممونين و دعمهم لأشغالها و رغبتهم في العمل على الإستمرار في تنظيمها بمواضيع و قضايا تستأثر باهتمام الشباب. إن النجاح الذي عرفته هذه الدورة لا يمكن إلا أن يزيدنا إصرارا على جعلها، أي الجامعة الصيفية، ملتقى سنوي يهدف إلى تقريب شبابنا من طموحاته.