احتج كل من العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي لدى باشوية وجدة يوم الاقتراع على الساعة الثانية عشرة والنصف ضد مرشح التراكتور بالخصوص وهددوا بتنظيم وقفة احتجاجية داخل الولاية إدا استمرت هده الخروقات. و يخبر حزب العدالة والتنمية بوجدة الرأي العام بأنه سجل مجموعة من الخروقات أثناء عملية التصويت ، هذه بعضها: 1-الرئيس السابق لجماعة سيدي يحيى بعبيء المواطنين بسوق سيدي يحيى وبحي النجد. 2-تصوير لا ئحة الرموز داخل المعزل بواسطة الهاتف النقال مقابل 200 درهم لصالح الرئيس الحالي للبلدية بمدرسة سكيكر. 3-النقل الجماعي لمواطنين بواسطة ميني بيس في السي جي إي ، الأصوات تباع في تيلي بوتيك قرب مدرسة القادسية. 4-بيع الأصوات لصالح السنبلة في كراج أمام مدرسة للا نزهة.. 5-تنقل الراشين بين مدرسة الساقية الحمراء وبلقاضي. وقد سبق أن توصل عبد العزيز أفتاتي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بوجدة بشكاية من طرف أحد المرشحين الغاضبين من التدبير التضليلي لوكيل لائحة الجرار الرئيس الحالي للمجلس البلدي. هذا "المتضرر" يحمل أفتاتي أمانة القيام بالمتعين باعتباره نائبا عن المدينة وذلك لفضح التضليل الممارس على المرشحين في لائحة حزب الهمة في ما يخص الترتيب. ويضيف أفتاتي بأنه يتهم وكيل لائحة الأصالة والمعارضة بتزوير توقيعات المرشحين المصادق عليها لأنه كان يوقع مكانهم. ومن جهتنا قمنا بالبحث عن هذه اللائحة كاملة فلم نجد لها أثرا وحاولنا الاتصال بوكيلها فلم نتمكن من ذلك واتصلنا بمجموعة من الصحفيين والمهتمين فقيل لنا أنهم يتوفرون على كل اللوائح إلا لائحة "الأصالة والمعاصرة". .........ويضيف الأستاذ أفتاتي بأنه أخبر بأن هذه اللائحة لم تكن موضوع اجتماع لأي هيئة حزبية للأصالة والمعاصرة، "حركة لكل الديمقراطيين" !)) سابقا. ويضيف المصدر الغاضب أن المرشحين في هذه اللائحة لم يسبق لهم أن اجتمعوا لا قبل الحملة ولا أثناءها ولا يعرف بعضهم بعضا وكل واحد يشتغل بطريقته الخاصة فيما رأس اللائحة مستمر في التعتيم على مجموع أسماء اللائحة العادية واللائحة الإضافية وهو يخوض حملة "متسخة" مستعملا فيها كل وسائل شراء الذمم والإفساد. يذكر أن لخضر حدوش وكيل لائحة التراكتور كان قد فاز برئاسة المجلس الحالي في إطار الحركة الشعبية وانتزع كذلك مقعدا في البرلمان بشعار "السنبلة" وجرفه "الجرار" مع العديد من المستشارين بالجهة الشرقية والذين حاولوا نسف التجمع الذي نظمه الحزب بوجدة في 4 أبريل 2009 والذي عرف ارتباكا كبيرا في التنظيم وحضره الهمة وبيد الله وعادوا بنا إلى زمن الأحزاب الإدارية الغابرة والأغلبية المفبركة عشية الانتخابات. محمد السباعي عن النائب عبد العزيز أفتاتي