وضجة في فرنسا على خلفية الجريمة الشنيعة http://youtu.be/cPqSl6Xrwtk http://youtu.be/EV7WSWuRo9o عثر على حورية مومني، وهي طالبة مغربية فرنسية تبلغ من العمر 24 سنة، و صديقتها كاسندر بوفيي، 29 سنة، مقتولتين بمدينة سالتا بالأرجنتين، الجمعة الماضي. وحسب موقع "أصداء المغرب" فالطالبتان بمعهد الدراسات الأمريكية اللاتينية التابع لجامعة السوربون بباريس، كانتا في الأرجنتين لإجراء أبحاث دراسية، و قتلتا بطلقات نارية بعد اعتداء جنسي على إحداهن، و حسب التحريات الأولية التي قامت بها الشرطة، فالطالبتان تم احتجازهما لعدة أيام قبل قتلهما في الفترة ما بين 16 و 28 يوليوز الماضي، و رمي الجثث في الخلاء. القضية خلقت ضجة في وسائل الإعلام الفرنسية لوحشيتها، التي كشفت أن الشرطة الأرجنتينية اعتقلت متهم أول بالغ من العمر 43 سنة و يشتغل بالقرب من مكان اكتشاف الجثث في أحد الإسطبلات لكراء الخيول بمنطقة سان لورنزو. وأعلن المحققون الأرجنتينيون استمرار تحقيقاتهم رغما عن اعتقال ضنين بسبب تصريحاته المتناقضة.. كما أشارت مصادر صحفية أرجنتينية بأن قاضي التحقيق بيريز مَارتين قد شرع في الاستماع لأقوال ذات الضنين الذي وضع رهن الاعتقال الاحتياطي. الواقعة تعود إلى يوم الجمعة 29 يوليوز حين عُثر على حُورية وبُوفيِي وهما جثّتان هامدتان ب "سَانْ لُورِينْزُو" الكائنة بمنطقة "صالطا" شمال غرب البلاد.. حينها ذكر المحققون بأن الجاني، أو الجناة، قد استعملوا الاعتداء الجنسي والرصاص الحي لارتكاب جريمتهم البشعة. الموقوف ضمن الملف هو أرجنتيني أربعيني، وهو آخر شخص رصد مع حُورية وصديقتها بُوفْيِي قبل 3 أيام من اكتشاف الجثتين، حيث كان قد أجّل خيولا للضحيتين مباشرة قبل افتقاد آثارهما.. ويتعلق الأمر ب "أرْيِيلْ فرانشِيسْكُو تيخَادَا" الذي تصر زوجته على كونها لازمته طيلة الأيام الماضية وأنه بريء. المغربية حورية مومني كانت تبلغ من العمر 24 عاما، في حين أتمت صديقتها سنتها ال29، والاثنتان تنتميان إلى معهد الدراسات العليا لأمريكا اللاتينية من جامعة باريس3.. حيث كانت حورية متواجدة بالأرجنتين من أجل الإعداد لعمل ميداني يهم مشروع دراستها بالماستر2، إلاّ أنها التقت صديقتها بُوفْيِي التي كانت تشارك ضمن لقاء دراسي بالبلاد، ما جعل الفتاتين تقرران إمضاء أيام عطلة ب "صَالْطَا" دون أن تعلما البشاعة التي كانت تنتظرهما.