للأسبوع الثاني على التوالي، مازالت احتجاجات ساكنة بني أنصار ضد مسؤولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب مستمرة، لفرض مجموعة من المطالب التي سطرتها، دفاعا عن القدرة الشرائية للمواطن التي انتهكت جراء دفع مستحقات خيالية لفاتورة التطهير السائل، التي جاءت مضمنة بفواتير أداء استهلاك الماء، فيما اعتبره المحتجون سابقة خطيرة أقدم عليها المسؤولون لأول مرة بالمدينة . ويقول المجتجون إنه في الوقت الذي لم تخلص فيه بعد الشركة من أشغال التطهير السائل بالمدينة ، وسط مجموعة من الاختلالات ، التي عرقلت ربط كل المنازل والأحياء بالشبكة وهناك عدد من السكان قد حرموا منها ، سارع المكتب الوطني للماء الصالح والشرب الى فرض فاتورات بتسعيرة خيالية ومن المنتظر أن تعرف احتجاجات ساكنة بني انصار تطورات أخرى ، الى غاية «رفع الاجحاف الذي لحقها من قبل المكتب الوطني للماء الصالح والشرب ، وتحقيق كل المطالب المتعلقة بإلغاء واجبات التطهير السائل الى أن يتم الانتهاء من أشغال انجاز الشبكة ، و تحديد تسعيرة موحدة تراعي قدرة المواطن الشرائية ، والرفع من جودة الماء وتحسين الخدمات المقدمة ، اضافة الى جملة من المطالب التي تروم حماية القدرة الشرائية للمستهلك.