افتتحت مساء اليوم الخميس بوجدة فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للراي المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. ويشارك في هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظمها، على مدى ثلاثة أيام، جمعية “وجدة فنون” تحت شعار “التجديد”، نخبة من النجوم من المغرب ومن الخارج وفنانون شباب موهوبون. وقد عرف اليوم الأول من المهرجان حضورا جماهيريا مكثفا ،كان وكعادته في الموعد ،حيث تناوب على الخشبة كل من الفنان سامي راي الذي تفاعل معه الجمهور الحاضر بشكل كبير ،ليترك بعد ذلك الفرصة للشاب المختار البركاني الذي برع وكعادته في آداء بعض أغانيه المعروفة لدى الجمهور الوجدي الذي شجعه كثيرا على آدائه الجيد ،ليكون الموعد مع الفن الشعبي ومع أحد رواده ويتعلق الأمر بالفنان المغربي المشهور”الستاتي” صاحب نغمات الكمان الفريدة الذي أطرب الجمهور الحاضر بأغانيه الجميلة ليحين دور فنان الفلامينكو -جلول البوشيخي- الملقب- بتشيكو- المدير الحالي للنسخة الخامسة للمهرجان بعد الاستغناء على خدمات المدير السابق الذي عرف انتقادات كبيرة من لدن المتتبعين لمحطات هذا المهرجان ، وقد أضفت مجموعة “جيبس ” نكهة خاصة على اليوم الأول من المهرجان بنغماتها الهادئة وإن كانت في أحيان عديدة لم تجد استجابة من طرف الجمهور الحاضر الذي اعتاد وألف الأغاني ذات النمط السريع لتختتم فعاليات اليوم الأول بالشاب بلال الذي يشارك للمرة الرابعة في هذا المهرجان ،حيث من المنتظر أن يغادر مدينة وجدة في اليوم الموالي للمشاركة في إحدى المهرجانات المقامة بمدينة الجديدة للإشارة فقد عرفت بعض فقرات برنامج هذا اليوم فراغا كبيرا نظرا لضعف مستوى الشخص الذي أسندت له مهمة التقديم مما دفع بالجمهور الحاضر ،الاحتجاج عليه ومطالبته بالرحيل في أحيان عديدة ،كما تم منع دخول الصحافيين والاقتراب من المنصة ،من طرف الأمن الخاص بحجة أنهم تلقوا تعليمات بهذا الخصوص ،من طرف جهات مسؤولة تعذر علينا الاتصال بها للتأكد من الحقيقة نظرا لسوء التنظيم والتسيير الذي عرفه أول يوم من المهرجان ،تسبب فيه الأمن الخاص ،فلولا تدخل رجال الأمن العمومي الذين أعادوا الأمور إلى نصابها لحدث ما لم يكن في الحسبان