أرجأت الهيئة القضائية بمحكمة الاستئناف بوجدة في جلسة صبيحة ألاثنين 04 يوليوز النظر في قضية معتقلي بوعرفة إلى الثامن عشر من الشهر ذاته بهدف إعداد الدفاع . وكانت المحكمة الابتدائية ببوعرفة قد أدانت كلا من الصديق كبوري ، كاتب الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل ونائب رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنسق التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية ، والمحجوب شنو كاتب قطاع الإنعاش الوطني ( ك د ش ) بسنتين ونصف السنة سجنا نافذا ، وبالسجن النافذ أيضا لثلاث سنوات في حق سبعة معتقلين ، وسنتين و عشرة أشهر لمعتقل آخر . ويوجد المعتقلون العشرة حاليا بالسجن المدني لوجدة . وتزامنا مع موعد انعقاد جلسة محاكمة النقابي والحقوقي الكبوري الصديق و زميله المحجوب شنو وباقي المعتقلين الثمانية ، احتشد العشرات من الكونفدراليين القادمين من مختلف مدن المملكة بما فيها النائية كورزازات وزاكورة ، مساندين بمجموعة كبيرة من الفعاليات الحقوقية والجمعوية ، فضلا عن الكثير من شباب حركة 20 فبراير ، وأفراد من أسر المعتقلين ، في وقفة احتجاجية غاضبة أمام الباب الرئيسي لمحكمة الاستئناف بوجدة ، غير مبالين بحرارة الشمس المحرقة تحت شعار ‘ لا لتجريم النضال الاجتماعي ، السراح الفوري للمناضل الكبوري ورفاقه ‘ ، رددوا فيها العديد من الشعارات المنددة بالمحاكمة التي وصفوها بالصورية والجائرة لمعتقلي بوعرفة ، وطالبوا بصوت واحد بإطلاق سراحهم جميعا.