- تقرير إيجابي عن مباراة الجزائر:"كاف" هنأت الجامعة - غريتس: إخلالي بعقدي مع الجامعة سيكون فضيحة - تقرير مراقب مباراة مراكش يستفسر حول وجود عالم داخل رقعة الملعب - الاتحاد الدولي يتوصل بالتقرير الأمني لمباراة مراكش - جزائريان يقتلان مغربيين بإسبانيا بسبب مباراة مراكش - الكوثري: شرف لي أن ألعب للمنتخب اضحك مع مباراة المغرب والجزائر مجموعة من الظرفاء تفجرت قريحتهم بالنكات والقفشات التي تخلد الانتصار التاريخي فجر الفوز الكبير الذي حققه المنتخب المغربي لكرة القدم على نظيره الجزائري برسم الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012، قريحة المغاربة، وحرك لديهم ملكة النكتة والتفكه وروح الدعابة. وانتشرت النكات والقفشات بين المغاربة، وتفنن خفيفو الظل في الحكي، فتعالت الضحكات التي ملأت المقاهي ضجيجا وتجمعات الأصدقاء مرحا. وامتد صدى هذه «النكتة الكبيرة» إلى شبكة الانترنيت التي هبت عليها رياح خفيفة ملؤها الدعابة، علامة من علامات الانتشاء والفرحة، خصوصا على المنتديات والشبكات الاجتماعية مثل «تويتر» و«فيسبوك». واستحقت لقب أحسن نكتة «الفزورة» التي أطلقها أحد الظرفاء دقائق بعد نهاية اللقاء على «فيسبوك» قائلا: ما هو الفرق بين طاكسي صغير ومنتخب الجزائر؟ ...الجواب: «الطاكسي الصغير تايهز ثلاثة والجزائر هزات أربعة ....!». وسبح آخرون في مجال الغناء وجعلوا أنشودة المطرب الجزائري الشاب خالد تغنى على هذا المنوال: وهران وهران رحتي خسارة.. ولاد المغرب حيدو منك دصارة .. باش معمرك تكوني حكارة.. وفي المجال الفني دائما، احتفى خفيفو الظل بالأهداف الأربعة من خلال برمجة حفل فني كبير سيحييه بمراكش صابر الرباعي وربيع الأسمر وفور كاتس ورباعي الأمل! ولم تستثن النكات والقفشات الجانب «الصحي والتوعوي»، إذ قال بعض الظرفاء من «الأطباء الجدد» إن الجزائر أكلت «ياغورت» بالتركيبة الرباعية المكونة من الكلسيوم (مهدي بنعطية)، والدهنيات (مروان شماخ)، والبروتينات (يوسف حجي) والفوسفور(أسامة السعيدي)، ومن تم «ماغادي يخصها حتى خير... بالصحة والراحة...». وكما هو الحال في القنوات الإخبارية العالمية، كتب بعض الظرفاء خبرا عاجلا نافسوا من خلاله تهافت قناة «الجزيرة» القطرية على أخبارنا وزاحموا «فرانس 24» الفرنسية وحتى «سي إن إن» الأمريكية، فخطوا على شريط أحمر: خبر عاجل: المنتخب الجزائري يتقدم بشكوى ضد المنتخب المغربي إلى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إذ كان يتوقع اللعب ضد المغرب فإذا به فوجئ بالبارصا! وفي عالم التلفزيون دائما، يسأل بعض الظرفاء: شنو الفرق بين المكسيكية «روزاليندا» والمنتخب الجزائري؟ ماكاينش الفرق.. بجوجهم «سيدفعان الثمن غاليا»..."! وفي سياق مختلف، رأى بعض «الماتيماتيسيانات»، أو عباقرة الرياضيات، في «أربعة» رقما سحريا إذ أن الهزيمة كانت ب 4 مقابل صفر، في الجولة 4 من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، داخل المجموعة 4 وجرت المباراة يوم 4 يونيو وهي المباراة رقم 4 التي يقود فيها المدرب عبد الحق بن شيخة المستقيل منتخب الخضر، كما حمل الجمهور الجزائري قائد الفريق، المدافع عنتر يحيى، حامل الرقم 4، مسؤولية أغلب أخطاء الدفاع وبالتالي الأهداف. وتبعا لهذه الهزيمة النكراء، يحتل الخضر المركز 4 بعد هذه النتيجة في المجموعة ويتجمد بالتالي رصيد الخضر، بعد هذه المباراة، في 4 نقاط وهي الهزيمة رقم 4 للمنتخب الجزائري في مباراة رسمية منذ المونديال الأخير (سلوفينيا، الولاياتالمتحدة، إفريقيا الوسطى، المغرب) غريب هذا الرقم. تقرير إيجابي عن مباراة الجزائر "كاف" هنأت الجامعة وتتجه إلى تغريم إفريقيا الوسطى أفاد مصدر مسؤول بالكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أن الأخيرة توصلت بتقرير وصفه بالإيجابي عن المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الجزائري السبت الماضي بملعب مراكش. وكشف المصدر ذاته أن جامعة كرة القدم توصلت بتهنئة من ال”كاف” بسبب حسن تنظيمها للمباراة، عدا مؤاخذات وصفت بالبسيطة، وتتعلق بدخول ثلاثة قاصرين أرضية الملعب وتبادل الرشق بالقنينات بين جمهور المنتخبين المغربي والجزائري. وتابع المصدر ذاته أن عضوا بالجامعة مكلفا بالتنظيم ارتكب خطأ عندما خصص جناحا للمتفرجين الجزائريين بالمدرج العلوي على بعد أمتار قليلة من أنصار الأسود، ما سهل احتكاكهما. وفي موضوع ذي صلة، كشفت مصادر متطابقة أن ال”كاف” تتجه إلى تغريم منتخب إفريقيا الوسطى على خلفية أحداث الشغب التي شهدتها مباراة إفريقيا الوسطى وتانزانيا، لحساب الدور ذاته، وانتهت بفوز الأول بهدفين لواحد. ولم تستبعد المصادر ذاتها إمكانية تغريم منتخب إفريقيا الوسطى بمبلغ 40 ألف دولار، طالما أن الجمهور اقتحم أرضية المباراة بعد نهاية المباراة، ولم تسجل اعتداءات على لاعبي المنتخب المنافس. ونفت المصادر نفسها إمكانية استقبال منتخب إفريقيا الوسطى نظيره الوطني دون جمهور. غريتس: إخلالي بعقدي مع الجامعة سيكون فضيحة مدرب المنتخب الوطني قال إنه توصل بعروض خليجية بأرقم فلكية قال إيريك غريتس، الناخب الوطني إنه تلقى عروضا “فلكية” من عدد من الأندية الخليجية أبرزها من الإمارات وقطر، قبل وبعد المباراة التي فاز بها المنتخب الوطني على نظيره الجزائري بأربعة أهداف لصفر، مضيفا أنه رفضها جميعها بسبب ارتباطه بعقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وأوضح غريتس في البرنامج الإذاعي “لويس أطاك” على راديو مونتي كارلو، أنه عليه تشريف العقد الذي يربطه بجامعة المغاربة، ولا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يخرقه، لأن هذا الأمر سيكون “فضيحة صغيرة”، على حد قوله. وفي السياق ذاته، كشف الناخب الوطني للبرنامج الإذاعي الذي يقدمه النجم الفرنسي السابق لويس فيرنانديز، أن أندية فرنسية طاردته خلال الفترة الماضية من أجل تدريبها خلال الموسم الرياضي المقبل، مضيفا أنه رفض كل تلك العروض وقرر البقاء بالمغرب للاستمرار في عمله رفقة أسود الأطلس. وبخصوص عرض أولمبيك مارسيليا قال “ما يجب أن أعترف به هو أنه لا يمكنني تصور تدريب فريق آخر في فرنسا غير أولمبيك مارسيليا، وإذا ما عدت إلى فرنسا سأعود إلى مارسيليا ولو محبا للفريق، وكل ما أتأسف عليه هو أنني لم أمنح الفريق لقبا خلال 2009”. وعن عرض جون ميشال أولاس رئيس أولمبيك ليون قال “أعتقد أن ليون وجد مدربا، ولاداعي للحديث عن هذه الأمور الآن”. وختم غريتس حواره مع لويس فيرنانديز بالتأكيد على أنه مصر على احترام عقده مع المنتخب الوطني لأنه مرتاح بالمغرب. وكان غريتس تلقى في الآونة الأخيرة العديد من العروض كان آخرها عرضين من قطر والإمارات، لكنه أسر لعدد من مقربيه أنه لا يرغب في الرحيل عن المغرب في الفترة الحالية، وأنه يود إنهاء العمل الذي بدأه رفقة المنتخب. تقرير مراقب مباراة مراكش يستفسر حول وجود عالم داخل رقعة الملعب استفسر الغيني المامي كابيلي كامارا، مراقب مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الجزائري، التي احتضنها ملعب مدينة مراكش الجديد السبت الماضي، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة، عن سبب وجود مستشاره كريم عالم داخل أرضية الملعب إلى جانب الحكم الدولي المغربي خليل رويسي، المكلف بمراقبة الحكام. وأفادت المصدر أن مراقب المباراة لم يتلق إجابات صريحة من رئيس الجامعة حول سبب وجود كريم عالم داخل أرضية الملعب، في الوقت الذي يمنع فيه الاتحاد الدولي وجود أشخاص بمحيط ملعب المباراة، الشيء الذي دفعه إلى تضمين تقريره المرفوع إلى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بهذه الحادثة، مشيرا إلى أنه من غير المستبعد توقيع عقوبة مالية على الجامعة. وأوضح المصدر ذاته أن الجامعة ارتكبت مجموعة من الأخطاء التنظيمية الفادحة التي كان من الممكن تفاديها، خاصة أثناء بيع تذاكر المباراة، المنتظر أن يفتح حولها تحقيق، إذ دفعت الجامعة إلى إصدار بلاغات متناقضة بشأنها منذ أول بلاغ نشر بخصوص طرح التذاكر لمدة أربعة أيام للبيع، وهو ما جرى نفيه في اليوم الموالي، بعد تأكيد أن جميع التذاكر نفدت في توقيت قياسي، هذا في الوقت الذي كان فيه المكلف بالعملية كريم عالم خارج أرض الوطن، وتحديدا بالعاصمة السويسرية زوريخ لحضور أشغال الجمع العام للاتحاد الدولي، لمدة ثلاثة أيام. إلى ذلك، كشف المصدر نفسه وجود مشاكل بين الشركة الوطنية لإنشاء وصيانة الملاعب الرياضية “صونارجيس” وبعض المتعاقدين بخصوص استغلال مقصورات ملعب مراكش الجديد، وأن بعضهم هددوا بفسخ عقودهم مع الشركة المذكورة بعد أن وجدوا مقصوراتهم محتلة من طرف بعض الجماهير. ومن جانبه، نفى خليل بنعبد الله، رئيس صونارجيس في اتصال هاتفي أن تكون مشاكل بين المتعاقدين مع الشركة المكلفة بتدبير المعلب، وأنهم بالمقابل تلقوا تهاني من بعضهم بخصوص طريقة تنظيم المباراة، موضحا أن مقصورتين فقط عرفتا بعض المشاكل، بعد اقتحامهما من طرف أعضاء من الوفد الرسمي الجزائري، ولم يغادروهما إلا بعد تدخل رجال الأمن الخاص، علما أن الشركة وضعت رهن إشارة المقصورات أزيد من 30 رجل أمن خاص، سيما أن شخصيات مهمة حضرت المباراة، وكان من الطبيعي توفير السلامة لها لمتابعة المباراة في ظروف مريحة. الاتحاد الدولي يتوصل بالتقرير الأمني لمباراة مراكش قالت مصادر مطلعة إن الاتحاد الدولي لكرة القدم، توصل بالتقرير الأمني الخاص بمباراة المغرب والجزائر التي أقيمت مساء السبت الماضي في إطار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012، مضيفة أنه احتوى على كافة الأمور التنظيمية والأمنية الخاصة بالمباراة منذ وصول المنتخب الجزائري إلى المغرب. وأوضحت المصادر ذاتها أن التقرير تطرق إلى الاستقبال الحار الذي حظيت به البعثة الجزائرية وجميع الإمكانات اللوجيستية التي وفرت لها من طرف المغاربة. وفي السياق ذاته، كشفت المصادر ذاتها أن جميع التفاصيل المتعلقة بالأمن والتنظيم والإيواء والنقل جرى تضمينها في التقرير، خصوصا أن الاتحاد الدولي كان يعلم مدى درجة الاحتقان بين المنتخبين بعد مباراة الذهاب التي جرت بعنابة. ولم تفت المصادر ذاتها الإشارة إلى أنه بعد اعتذار والتر غاغ مبعوث الاتحاد الدولي عن الحضور إلى المغرب لمراقبة المباراة، جرى الاتفاق بين مسؤولي المغرب والجزائر على اعتماد تقرير أحد الحكام المغاربة السابقين. جزائريان يقتلان مغربيين بإسبانيا بسبب مباراة مراكش نقل جثماني الضحيتين إلى المغرب والبحث جار عن المتهمين لقي مغربيان يحملان الجنسية الإسبانية مصرعهما على يد جزائريين في إسبانيا عقب المباراة التي جمعت بين منتخبي المغرب والجزائر السبت الماضي وانتصر فيها المغرب بأربعة أهداف لصفر. ونقلت مواقع إلكترونية إسبانية خبر مقتل المغربيين، مشيرة إلى أنهما من مواليد مدينتي طنجة والدار البيضاء، ويبلغان من العمر على التوالي 27 و22 سنة، وكانا يقيمان فى إسبانيا، إلا أنها لم تكشف عن اسميهما. وقالت المواقع نفسها إن من المنتظر نقل جثماني الضحيتين إلى المغرب وتسليمهما إلى أسرتيهما، في حين مازال البحث جاريا عن المتهمين اللذين نجحت المصالح الأمنية الإسبانية في تحديد هويتيهما. ورجحت المصادر ذاتها أن تكون هزيمة المنتخب الجزائري سببا مباشرا في قتل المغربيين، إذ لم يتقبل الجزائريان الهزيمة ودخلا في مشاداة مع الضحيتين قبل الإجهاز عليها، ثم لاذا بالفرار. وأوضحت مصادر أخرى أن عدة ملاسنات وقعت بين جماهير المنتخبين في عدد من المدن الأوربية، إذ لم يستسغ أنصار المنتخب الجزائري الهزيمة القاسية أمام المنتخب المغربي بمراكش، خصوصا أن أربعة أهداف كانت قاسية، إذ اندلعت أحداث شغب، السبت الماضي، في منطقة «بورجيرهوت» بأنفيرس ببلجيكا، مما دفع المصالح الأمنية هناك إلى إيقاف حوالي 30 مشجعا، وتوبع ثلاثة منهم بتهمة إثارة الشغب، في حين أصيب شرطي ومراقب في إحدى الشركات بجروح. وكشفت وسائل إعلام بلجيكية أنه مباشرة بعد نهاية المباراة نزل عشرات الشباب من أصل مغاربي إلى الشوارع وانطلقوا من منطقة «كييل» نحو «أنفير» و"جوليوس دو غيتيرسترات"من أجل الاحتفال بالفوز المغربي، وأطلق بعضهم قنابل «مولوتوف» في منطقة «هيندريكلي»، دون أن يخلف ذلك خسائر. وتجمع المئات من الشباب في أحد الشوارع البلجيكية، قبل أن تتطور الأمور إلى رشق الشرطة، مما أدى إلى أحداث خسائر مالية، كما استهدف بعضهم سيارات في الشارع. الكوثري: شرف لي أن ألعب للمنتخب قال إن غريتس شجعه قبل المباراة وإن بنعطية لاعب متكامل قال عبد الحميد الكوثري، المنضم حديثا إلى المنتخب الوطني لكرة القدم، إنه سعيد بمشاركته الأولى رفقة المنتخب أمام الجزائر، واصفا الفوز بالرائع وأوضح الكوثري، في حوار مع ”الصباح الرياضي”، أن المدرب إيريك غريتس شجعه قبل المباراة، كما حث اللاعبين على الدخول في أجواء المباراة منذ البداية. وفي ما يلي نص الحوار: ما تقييمك لمباراة الجزائر؟ كانت مباراة رائعة، أمام جمهور رائع. أعطينا كل ما لدينا، ولم نستسلم إلى النهاية، والحمد لله خرجنا فائزين بنتيجة كبيرة، وأسعدنا الشعب المغربي. كيف كان إحساسك وأنت تخوض أول مباراة مع المنتخب؟ شرف لي أن ألعب للمنتخب الوطني، وأنا سعيد لمشاركتي في المباراة، بعد أن وضع المدرب ثقته في، بعد إصابة أحمد القنطاري، والحمد لله مرت الأمور بشكل جيد، بفضل الدعم الذي لقيته من زملائي اللاعبين وأيضا الطاقم التقني والمدرب. ما ذا قال لك المدرب قبل المباراة؟ لم يخصني بنصائح كثيرة، فقط شجعني، وقال لي إن المباراة مهمة، والحمد لله مرت الأمور بخير، غير أنه كان يخاطب الجميع، ويحثهم على الدخول في أجواء المباراة من البداية، مع التركيز على ربح النزالات الثنائية، وكان يطلب منا اللعب كما نلعب دائما. شكلت ثنائيا متفاهما مع المهدي بنعطية، كيف تأتى ذلك من أول مباراة؟ المهدي شخص رائع ولاعب جيد، هو دائم الحضور داخل الملعب، وطريقة لعبه تتميز بالتكامل، وكان يكلمني في كل وقت، ما جعلني ألعب بارتياح كبير، أضف إلى ذلك أن كل اللاعبين وأفراد الطاقم التقني ساعدوني كثيرا. كيف تأتى لكم الفوز بأربعة أهداف؟ صراحة أنا سعيد للنتيجة، المنافس ترك مساحات كثيرة بعد إحرازنا الهدف الأول، ما عملنا على استغلاله بشكل جيد. حققتم خطوة مهمة نحو التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا؟ صحيح أن الفوز على المنتخب الجزائري منحنا دفعة قوية نحو التأهل، غير أن المهمة لم تنته بعد، وعلينا التركيز في المباراتين المتبقيتين بغية تحقيق التأهل. ما تعليقك على تصرف اللاعب عادل تاعرابت الذي غادر معسكر المنتخب يوما قبل موعد المباراة؟ هو ولد جيد، وأتمنى أن تسير الأمور في الاتجاه الصحيح بالنسبة إليه، ويجري إصلاح الوضع ويعود إلى المنتخب من جديد.