إثر اختتام أشغال المناظرة الوطنية الثانية حول الطاقة وجدة - 2- 6- 2011- توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس من وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة السيدة أمينة بنخضراء، وذلك على إثر اختتام أشغال المناظرة الوطنية الثانية حول الطاقة التي انعقدت في 31 ماي الماضي بوجدة تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك. وعبرت السيدة بنخضراء في هذه البرقية، أصالة عن نفسها ونيابة عن كافة المشاركات والمشاركين في هذه التظاهرة الهامة، عن آيات الولاء والإخلاص، وعبارات الشكر والامتنان على تفضل جلالة الملك بترأس أشغال هذه المناظرة ولما يوليه جلالته لقطاع الطاقة من أهمية بالغة بالنظر إلى دوره الاستراتيجي في تحقيق التنمية المنشودة. وأكدت السيدة بنخضراء أن هذه التظاهرة، التي انعقدت تحت شعار (الطاقات الخضراء، إقلاع للمغرب)، شكلت فرصة لنخبة بارزة من الخبراء والمتخصصين والمهتمين من داخل المغرب وخارجه، للوقوف على الإنجازات التي تم تحقيقها في إطار الاستراتيجية الوطنية الطاقية التي تمت بلورتها بتوجيهات جلالته النيرة وتم اعتمادها خلال المناظرة الوطنية الأولى للطاقة التي انعقدت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة بمدينة الرباط يوم 6 مارس 2009، مضيفة أن رسالة جلالته إلى المشاركين والمشاركات في هذه المناظرة ستظل نبراسا يضيء الطريق ومرجعية لكل المشاريع التي يعتزم القيام بها حاضرا ومستقبلا. ومما جاء في هذه البرقية " إننا ونحن نقف اليوم ، يا مولاي، على ما تحقق من برامج ومشاريع بفضل هذه الاستراتيجية، لنعرب لجلالتكم عن تجندنا الكامل لبذل مزيد من الجهود لتنفيذ البرامج التي أشرفتم على إعطاء انطلاقتها، ونخص منها البرامج المغربية المندمجة للطاقة الشمسية والريحية التي ستمكن بلادنا من تبوإ مكانة هامة على الصعيد الدولي في ما يتعلق باستعمال الطاقات الخضراء، ومواكبة الأوراش الكبرى الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها عهدكم الزاهر". وأبرزت من جهة أخرى، أن الاتفاقيات التي تفضل جلالته بالإشراف على توقيعها بين مختلف المتدخلين والفاعلين تؤكد من جديد انخراط المغرب في تنمية الطاقات الخضراء كمرتكز أساسي للتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، كما أن المواضيع التي تم تدارسها في إطار موائد مستديرة مكنت من تعميق النقاش وتبادل الآراء والوقوف عند التحديات الكبرى التي يتعين رفعها من أجل ضمان تنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية.