الوكالة الحضرية بوجدة تدخل سجل الإدارات العمومية النائمة بالجهة الشرقية

الوكالة الحضرية بوجدة بدورها تدخل سجل الإدارات العمومية النائمة بالجهة الشرقية،والتي تغط في نوم عميق خاصة مع عدم تواصلها مع الاعلام الجهوي والوطني،ولو للدفاع عن سيل الاتهامات التي يكيلها لها العديد من المنتخبين في الكثير من اللقاءات.ومن المعروف ان مسؤولها الحالي لا يحسن لا تسييرها ولا تدبيرها وهي التي تحتوي على بعض خيرة المختصين في ميدان اشتغالها.

حصلت الوكالة الحضرية لتازة, أمس الجمعة, على شهادة الجودة إيزو 9001 (صيغة 2008) بالنظر لجودة مجموع أنشطتها ومواقعها (المقر في تازة وفرعه في تاونات), مما يجعلها إحدى الوكالات الحضرية الثلاث في البلاد التي تحصل على هذا التميز, إلى جانب الرباط ومراكش.
وتندرج هذه الشهادة, التي منحها المعهد المغربي للمعايير التابع لوزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة, في إطار "سياسة الجودة" واستراتيجية وزارة الإسكان الرامية لتأهيل المؤسسات والإدارات وتمكين المواطنين والشركاء من أفضل الخدمات, حسب كاتب الدولة المكلف بالتنمية الترابية السيد عبد السلام المصباحي الذي ترأس حفل تسليم الشهادة للوكالة الحضرية لتازة.
وأشار السيد المصباحي إلى أن "استراتيجية الوزارة تنطلق من التوجيهات الملكية المتعلقة بالمفهوم الجديد للسلطة, والإدارة المواطنة والحديثة, وسياسة القرب, والحكامة الجيد وتعزيز اللاتمركز".
وقال إنه تم توسيع دائرة الجودة لتشمل الوكالات الحضرية للبلاد وشركائها في تدبير الفضاء عبر أدوات التخطيط والتدبير الحضري بغية تحسين جودة خدمات ومنتوجات التعمير, مضيفا أنه يرتقب أن تحصل ست وكالات حضرية أخرى على شهادة الجودة في ختام 2011 (أكادير, مكناس, القنيطرة, سطات, طنجة, وتطوان) في أفق تعميمها لتشمل جميع الوكالات ال25 في 2012.
كما ركز كاتب الدولة على ضرورة أن تخص الوكالات الحضرية المواطنين باستقبال جيد, وتعتمد تبسيط المساطر, والشفافية في المعاملات, والتدبير الجيد للموارد البشرية, والجودة الكبيرة لمنتوج التعمير, سواء في السكن الاجتماعي والاقتصادي أو المنشآت العمومية والخاصة.
من جهته, أشار مدير الوكالة الحضرية لتازة, السيد محمد الشياظمي, إلى أن هذه الشهادة تهم 20 مسارا ومسطرة تغطي مجمل مهام الوكالة, بما في ذلك إعداد وثائق التعمير والدراسات, والتدبير الحضري مع دراسة الملفات والمراقبة والمساعدة التقنية والقانونية للجماعات المحلية.
وقال إن هذا التميز جاء نتيجة الجهود التي يبذلها أطر ومستخدمو الوكالة لتطبيق مجمل الشروط التي تفرضها معايير الجودة, مؤكدا أن موظفي الوكالة في تعبئة دائمة لتحسين وتطوير أدائها والاستجابة لمتطلبات الزبناء والشركاء.
والوكالة الحضرية بوجدة بدورها تدخل سجل الإدارات العمومية النائمة بالجهة الشرقية،والتي تغط في نوم عميق خاصة مع عدم تواصلها مع الاعلام الجهوي والوطني،ولو للدفاع عن سيل الاتهامات التي يكيلها لها العديد من المنتخبين في الكثير من اللقاءات.ومن المعروف ان مسؤولها الحالي لا يحسن لا تسييرها ولا تدبيرها وهي التي تحتوي على بعض خيرة المختصين في ميدان اشتغالها.