الكتابة الاقليمية لأقليمي وجدة – جرادة الشبيبة الطليعية وجدة بيان الى الرأي العام القمع لا يرهبنا و القتل لا يفنينا .. الجماهير الشعبية تذكي النضال فينا.. عقدت شبيبة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بوجدة اجتماعا استثنائيا يوم الاثنين 23 ماي 2011 لتدارس تطوات الدينامية النضالية لحركة 20 فبراير و العودة القوية لاستراتيجية الردع و القمع للدولة المخزنية ازاء هذه الدينامية محليا و وطنيا، و بعد تحليلها لخلفيات و تداعيات هذا الوضع، تعلن الشبيبة الطليعية عن المواقف التالية : 1. ادانتها الصارخة للهجمة القمعية الشرسة التي تعرضت لها حركة 20 فبراير بوجدة و التي بدأت فصولها الأولى خلال محطة 15 ماي التي شهدت تطويقا أمنيا خطيرا لتظاهرة الحركة، ليتوج هذا المسلسل القمعي يوم 22 ماي 2011 بانزال أمني غير مسبوق بمدينة وجدة بمختلف قوى و أجهزة القمع العلنية و السرية و التي نكلت أشد التنكيل و التعنيف بمناضلي و مناضلات حركة 20 فبراير و ضمنهم مناضلي الشبية الطليعية الرفيقين : المهدي بوخوالي و ياسين بويركل ، و تعلن الشبيبة الطليعية عن تضامنها مع ضحايا الاحد الأسود من نشطاء حركة 20 فبراير و المواطنين و المواطنات الذين نالوا قسطهم من هذه الهجمة القمعية. 2. تحيتها العالية لموقف القوى الديمقراطية الداعمة لحركة 20 فبراير بوجدة و ضمنها حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ، و المتمثل في الرفض الصريح و القاطع لقرار المنع الشفوي المبلغ من طرف باشا مدينة وجدة ازاء مسيرة الأحد 22 ماي. 3. استنكارها الشديد للقمع الشامل الذي ووجهت به المسيرة الاحتجاجية ببوعرفة يوم 18 ماي 2011، و الحصار الأمني الذي طال مسيرة احتجاجية وطنية بتاوريرت دعا لهاعمال و موظفو الجماعات المحلية المنضوون تحت لواء ك.د.ش يوم 19 ماي 2011. 4. اعتبارها أن أساليب القمع و الحصار التي تستهدف حركة 20 فبراير على المستوى الوطني مؤشر ملموس على غياب ارادة سياسية فعلية في القطع مع الدولة المخزنية التي تقوم على الاستبداد و الفساد و الاستفراد بالسلطة و الثروة وبالتالي عدم جدية خطاب و لجان الاصلاح السياسي و الدستوري. 5. عزم و اصرار مناضلي و مناضلات الشبيبة الطليعية على مواصلة الكفاح في اطار حركة 20 فبراير حتى تحقيق مطالبها العادلة و المشروعة و في مقدمتها اقرار دستور جديد ديمقراطي يؤسس لملكية برلمانية حيث يسود الملك و لا يحكم. وجدة في 23 ماي 2011