تعرضت مدينة مراكش يوم الخميس 28 أبريل 2011 ، لتفجير إجرامي راح ضحيته العديد من القتلى و الجرحى، والذي وقع في مرحلة دقيقة، تتميز بالمد النضالي الجماهيري وبما راكمته حركة 20 فبراير من أجل إقرار الديمقراطية الحقيقية والقطع مع الفساد والاستبداد. واستنكارا لهذا الحدث الأليم، يعلن المكتب الوطني للشبيبة الطليعية للرأي العام ما يلي : 1- إدانته كل الأشكال الإرهابية أيا كان مصدرها كما يعلن تضامنه مع كل ضحايا هذا الفعل الإجرامي الشنيع والذي ذهب ضحيته العديد من المواطنين المغاربة والأجانب. 2- يحمل الدولة المغربية مسؤولية ضمان الحق في الحياة والأمان الشخصي لكافة المواطنين والمواطنات مما يستلزم فتح تحقيق نزيه وترتيب العقوبات على الجناة. -3 تأكيده أن القضاء على الإرهاب لن يتأتى إلا بإقرار الديمقراطية بكل أبعادها، الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، والقضاء على جميع أشكال الفساد الذي ينخر الدولة المغربية بكافة مؤسساتها، ووقف العبث بحقوق ومصالح المواطنين والوطن. -4 يؤكد أن نضالات الشعب المغربي من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية لن توقفها العمليات الإرهابية ولا القمع المخزني كما قال الشهيد عمر بن جلون ( شهيد التطرف والإرهاب والاستبداد): "الإرهاب لا يرهبنا والقمع لا يفنينا وقافلة التحرير تشق طريقها بإصرار". 5- يدعو إلى المشاركة في المسيرة الشعبية يوم 08 ماي 2011 بمراكش للتنديد بالإرهاب كما يؤكد تثمينه لكل المبادرات المحلية تأكيدا على أن المدخل الحقيقي للقضاء على الإرهاب هو تحقيق الديمقراطية وإطلاق الحريات وترسيخ المساواة.