http://www.youtube.com/channel/UC1YkuTagfYpAR6lyN46xMNw احتفاء بذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، نظمت الجمعية الموصلية للطرب الغرناطي بوجدة حفلا فنيا غرناطيا ساهرا "ترسيخ الناشئة واستمرارية الشباب"وذلك يوم السبت 06 ماي 2017 بمسرح محمد السادس بوجدة ابتداء من الساعة الثامنة مساء وهذا بدعم من المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والذي يدخل في إطار الأنشطة المتميزة والمبرمجة خلال الموسم الثقافي للجمعية لسنة 2017، والتي تميزت على الخصوص ب: -الحفل التراثي الأندلسي الغرناطي ل 18 مارس احتفاء بالذكرى الرابعة عشر للخطاب الملكي السامي بمدينة وجدة والتي عرفت مشاركة جوق الموسيقى الأندلسية من مدينة فاس ومجموعة الحضرة الشفشاونية بالإضافة إلى الجمعية الموصلية وكورال أندلسية المغرب وحضور فنانين ومنشدين، -المشاركة الناجحة بالملتقى الثامن لهواة الموسيقى الأندلسية بطنجة يوم 28 أبريل، حيث ساهمت على هامش سهرات المهرجان شرفيا في تكريم الحنجرة الذهبية الحاج محمد باجدوب. وهذا كله مواصلة من الجمعية، مكتبا وأعضاء ومنخرطين ومحبين، لتأكيد مدينة وجدة الألفية كمحطة أساسية تقام بها اللقاءات الفنية الكبرى بالمغرب والتي تحتفي بالطرب المحلي الأصيل والراقي وخاصة منه التراث الإنساني اللا مادي. فتخلل برنامج هذا السمر الفني الراقي عدت فقرات كان أولها، وفي هاته الأيام المباركة من شهر شعبان والأجواء الروحانية، آيات بينات من الذكر الحكيم من تلاوة المقرئ محمد الكَراري.ولما كان للمناسبة من دلالة ومعنى، تم الوقوف احتراما للنشيد الوطني الذي كان من أداء المجموعة الصغرى مرفوقة ببراعم الجمعية الموصلية للطرب الغرناطي بوجدة والأعلام الوطنية في لوحة فنية وطنية صادقة تحت إشراف الشاب رضوان الحاج علي مني والذي قاد بكل براعة ولأزيد من ساعة برنامجا اشتمل على مقاطع موسيقية وأداء لناشئة الجمعية بكل إتقان واحترافية لبضع من القصائد والانقلابات وشذرات من بعض النوبات لاقت استحسان الجمهور بالمسرح والذي اغتظت جنباته عن آخرها بالمولوعين بهذا الطرب الغرناطي الراقي والأصيل وخصوصا أن أجواء الاحتفالية مكنت من إلقاء نظرة على حاملي المشعل من هذا التراث وتشجيعهم على المواصلة خصوصا من خلال كلمة أحد قيدومي المجتمع المدني والحركة النقابية الحاج محمد حرفي الذي طلب من الناشئة الاهتمام بهذا التراث مع إعطاء الأولوية للدراسة وتهيئ مستقبل واعد. وتلا هذا الفقرة الثانية من برنامج الحفل، والتي كانت من أداء مجموعة التمثيلية – المدرسة الكبرى – للجمعية الموصلية للطرب الغرناطي بإشراف الأستاذ محسن الزموري، ومشاركة الفنانة بيان بلعياشي بنت الجمعية وكذا بحضور متميز لأحد قيدومي أساتذة الجمعية والقادم من الديار الإسبانية، البارع في العزف على آلة البانجو، الفنان عمر العامري. وفي الأخير، تميز هذا الحفل، والذي يدخل في إطار تخليد الجمعية الموصلية الثلاثينية للذكرى الرابعة عشر لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والذي تزامن عشية اليوم الوطني للموسيقى، بإعلان الموعد المقبل لمشاركة الجمعية في حفل افتتاح ليالي السماع والمديح بوجدة بمشاركة الفنان والمنشد عبد الرحيم الصويري, كما تم أخذ صور تذكارية للمجموعتين الصغرى والكبرى للجمعية الموصلية للطرب الغرناطي بوجدة رفقة أعضاء المسير للجمعية برآسة بدر الدين بلعياشي وبعض المسؤولين، والفنانين والداعمين الذين لبوا الدعوة كعادتهم تشجيعا لهذا الطرب الفني الراقي وتأكيدا لترسيخ ناشئة الجمعية واستمرارية شبابها.