............................................................................... مسؤولة اللاتواصل بمصلحة التواصل بجامعة محمد الأول العذر الذي جاء أقبح من الزلة. .............................................................................. لأكثر من مرة تتغافل مصلحة التواصل برئاسة جامعة محمد الأول بوجدة دعوة الجريدة للأنشطة التي تقوم بها الجامعة، ودأبت مسؤولة اللاتواصل بهذه الجامعة تجنب دعوة الجريدة قصدا لعدة مرات، في الوقت الذي تقوم به هي شخصيا بدعوة مجموعة من الزملاء ممثلي منابر إعلامية وطنية أو جهوية، وبعض الأشخاص الذين لا يمثلون أي منبر أحيانا، لحضور أنشطة وبالأحرى مأذبات وما جاورها... وهكذا تم تغييب الجريدة وعدم دعوتها للأسبوع العلمي السعودي المغربي الذي احتضنته مؤخرا رحاب جامعة محمد الأول بوجدة، لخلفيات لا تعلمها سوى مصلحة التواصل ومسؤولة اللاتواصل، أو غيرها ممن لهم دور ربما خلف كواليس هذه المصلحة... وإذا كانت الجريدة بعد مضي أكثر من عشر سنوات من عمرها وإصدارها المنتظم، تواكب مستجدات الجهة بكل حياد ومصداقية، و تقوم في إطار واجبها الثقافي والإعلامي بنشر إعلانات الجامعة بمختلف مؤسساتها، وتغطي جل أنشطتها من منطلق أنها تقوم بدورها الذي يحتم أن يكون الإعلام الجهوي مواكبا لمحيط الجامعة ورافعة تنموية بالجهة، فإن مسؤولة التواصل كانت تعتبر و لازالت تعتقد أن ما تقوم به الجريدة في إطار عملها التطوعي "واجبا إلزاميا"، أو ربما ضعفا وخدمة لسواد عيون البعض، خصوصا وهي التي تعلم جيدا كيف يتم التعامل مع بعض المحسوبين على الصحافة، سواء في دهاليز الجامعة أو المؤسسات العمومية الأخرى إما بالإكراميات أو تذاكر السفر... أو دعوات لمأذبات قبل الأنشطة... وإذ نتحدى هذا المصلحة، وكل المؤسسات العمومية الأخرى أن تكون جريدة الحدث الشرقي تبيع مصداقيتها بمثل هذا السلوك، كما نرفع ذات التحدي إن كانت الجريدة قد توصلت يوما من هذه المؤسسة حتى بمقابل الإعلانات التي تؤدي عنها الجامعة مبالغ مهمة للجرائد الوطنية ووسائل الإعلام التي تقوم بنشر إعلاناتها الإدارية، كما نتحدى هذه المصلحة أن تكون جريدة أخرى قد واكبت أنشطة الجامعة خدمة للمصلحة العامة، بنفس الحجم الذي قامت به أسبوعيتنا، والأرشيف يكون فاصلا للذكرى... لكل هذه الأسباب فإننا نعتبر أن الأعذار المقدمة بعد عدم دعوة الجريدة لا تتجاوز العذر الأقبح من الزلة. الغريب في الأمر، كما لا يخفى على المسؤولة وكل العارفين بخبايا الأمور، أن هذا الأسبوع العلمي السعودي المغربي الذي حضرته الكاتبة العامة للوزارة، سجل تهافت بعض المحسوبين على الجامعة والإعلام على إكراميات السعوديين وكان بعضهم يتوسل تذاكر العمرة للديار المقدسة في حين طالب بعض "الصحفيين" بتأسيس جامعة على شاكلة الأخوين بالجهة، وربما لأن الجريدة لا تتوسل الصدقات من أعتاب هذه المصلحة ومن الجامعة، ون باقي المؤسسات تم إقصاؤها بهذا الشكل الفاضح والمقصود حتى لا نستعمل عبارات أخرى... فعندما نسجل احتجاجا كهذا على هذا التغييب، فإننا ندرك أنه تصرف مقصود وأنه نابع من موقف منبوذ، وإلا كيف نسجل العديد من دعوات نفس المصلحة سابقا سواء عن طريق الفاكس أو بواسطة الرسائل الإلكترونية، وحتى وإن صدقنا ما حاولت المصلحة تقديمه من أعذار، فإنه لا يكاد يخرج عن نطاق "العذر أقبح من الزلة"، لأنه من بين ما تضطلع به المصلحة من مهام ومسؤوليات هو إعداد الملفات الصحفية القبلية والبعدية، وتمكينها للجرائد والمنابر على اختلاف مشاربها، تداركا لكل خطأ، وجبرا لكل غياب أو تغييب، وهو ما لم تقم به المصلحة قط، وليس فقط، بمناسبة الأسبوع الذي احتضنته مؤخرا رحاب جامعة محمد الأول بوجدة. وفي الوقت الذي تسعى فيه مختلف مصالح التواصل بكل المؤسسات، وبمختلف الإدارات، إلى ربط علاقات مع وسائل الإعلام بالتقنيات الحديثة، فإن مصلحة التواصل لا تخدم مصلحة الجامعة في الاتجاه الذي التي تتوخاه كل مؤسسة من خلال خلايا أو مكاتب أو مصالح التواصل المهيكلة التي يتم تكوينها. على أي حال، وإذ نحتفظ بالكثير من المعطيات في جعبتنا، ومادامت أسبوعية "الحدث الشرقي" تزعج مصلحة التواصل ومسؤولة اللاتواصل بالجامعة، فإننا نعفيها من دعوة الجريدة لاحقا، ونعتبر منبرنا غير معني بأي نشاط تقوم به الجامعة، ولا داعي لتصحيح عناويننا الإلكترونية لدى هذه المصلحة...لأن جمع شظايا كأس زجاجي تم كسره، لا يمكن أن يعيد الكأس لوضعه الأصلي، ولئن كان الاعتذار فضيلة، فإن العذر هذه المرة بعد احتجاجنا لدى المؤسسة التي نكن لها ولرئيسها كل الاحترام ما كان يجب أن يتموقع في خانة العذر الأقبح من الزلة... ودامت مصلحة التواصل في خدمة اللاتواصل......