قال يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية (إن سنة 2011 عرفت «تجاوزات في مجال حرية الصحافة والإعلام، وغياب الشفافية في مجال تدبير مؤسسات ما يسمى بالقطب العمومي، واستمرار تعرض الصحافيين لاعتداءات»). وأضاف يونس مجاهد الذي كان مرفوقا بالكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الزميل محمد سراج الضو في ندوة تم خلالها لها تقديم التقرير السنوي لوضعية الصحافة بالمغرب، أضاف أن غياب التدبير والحكامة الجيدة، جعل من وضع المقاولات في الصحافة المكتوبة هشا، وغير قابل للتطور بسبب التجاذبات التي تفرضها لوبيات المال وجهات أخرى على الصحافة المكتوبة. كما لاحظ يونس مجاهد غياب الحكامة الجيدة في وسائل الإعلام العمومي التي تبدو متناثرة وغير ملتزمة.كما أن الهيئة العليا للإعلام والاتصال تحتاج إلى إعادة الهيكلة، وفك ارتباطها بالسلطة. على صعيد حرية الإعلام ،استغرب رئيس النقابة المقاربة التي تمت بها متابعة مدير جريدة «المساء» رشيد نيني، حيث تم إغفال قانون الصحافة ليتابع بمقتضيات القانون الجنائي في حالة اعتقال وكأنه متلبس. ودعا يونس إلى الإطلاق الفوري لمدير جريدة «»المساء« « كما أدان كل أشكال قمع الحريات النقابية في المؤسسات الصحافية. ويقع التقرير في 35 صفحة موزعة على 7 سبع محاور: 1) حرية الصحافة والإعلام أمام التحديات 2) نتائج دراسة تنمية قطاع الصحافة المكتوبة بالمغرب 3) الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة 4) القناة الثانية 5) وكالة المغرب العربي للأبناء 6) حصيلة انتهاكات حرية الصحافة في المغرب. 7) مذكرة النقابة حول الإصلاحات الدستورية.